بدايةً يجب أن نتعرف على بنية الجلد.
يتألف الجلد من 3 طبقات من السطح للعمق:
1-البشرة:
• تتألف من 5-4 طبقات وهي من السطح إلى العمق:
1. الطبقة المتقرنة: خلايا ميتة مليئة بالقرنين.
2. الطبقة الشفافة: توجد فقط في الجلد السميك، وتحوي خلايا كيراتينية متجانسة خالية من العضيات.
3. الطبقة الحبيبية.
4. الطبقة الشائكة: تحوي خلايا كيراتينية منتجة، وتحوي خلايا لانغرهانس.
5. الطبقة القاعدية: تحوي الخلايا القاعدية المسؤولة عن تجدد الجلد، بالإضافة للخلايا
الميلانينية.
2- الأدمة:
• تضم طبقتين:
1. الحليمية: سطحية، تؤمن اتصالاً وثيقاً مع البشرة، ومسؤولة عن ترويتها.
2. الشبكية: عميقة، تحوي أليافاً كولاجينية غزيرة وأليافاً مرنة، بالإضافة لملحقات الجلد.
3. النسيج تحت الجلد.
الأن سنفصل بأنواع سرطانات الجلد.
*سرطان الجلد البشروي.
تنشأ الأورام من خلايا الجلد الشائكة و القاعدية،و نلاحظ انتشاره في أوروبا الغربية و أميركا،حيث يزداد حدوثه بعد التعرض لأشعة الشمس.
إذا تم تطبيق العلاج الصحيح فإنه يشفى بنسبة كبيرة تصل إلى 95% و لذلك تكون الوفيات فيه نادرة، إلى أنه شائع جداً.
العوامل المؤهبة لحدوثه:
1.البشرة البيضاء.
2.التقدم بالعمر.
3-التعرض لمواد كيميائية مثل الزرنيخ.
4-عوامل فيزيائية و ندب الحروق و تقرحات الساقين.
5.التهاب الجلد المزمن.
أشكال سرطان الجلد البشروي.
كما ذكرنا فإنه ينشأ من الخلايا القاعدية و الشائكة و بالتالي لدينا نوعان :
1-كارسينوما الخلايا القاعدية.
تشكل 90% من أورام الجلد و تعتبر أكثر شيوعاً من النوع الثاني.
تتوضع الأفات على المناطق المعرضة للشمس مثل الرقبة و الوجه ولا تصيب المخاطية و لا تعطي انتقالات و إنما يبقى غزوها موضعياً و هذا ما يعطيها إنذار أفضل.
2-كارسينوما الخلايا الشائكة.
أقل توارداً، و تزداد عند الرجال ،و تتركز أيضاً في الوجه و العنق إلى أنها تصيب المخاطية مثل اللسان و الشفاه و حول فوهات الجسم و تعطي انتقالات و هذا ما يجعل إنذارها أسوأ بكثير.
العلاج.
لابد من الوقاية بشكل أساسي من خلال الحماية من أشعة الشمس وخاصةً أصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم فرط تصبغ.
و الحماية من عوامل زيادة الخطورة.
تعد الجراحة هي العلاج الشافي لسرطان الجلد بنسبة عظمى تصل إلى%100.
في حال وجود عقد بلغمية ضخمة سريرياً تُتبع الجراحة بمعالجة شعاعية متممة.
في حال وجود انتقالات حشوية من ورم شائك الخلايا، نلجأ للعلاج الكيميائي عن طريق أدوية Bleomycine, Cisplatine.
*الورم الصباغي الخبيث.
يشكل 5% من سرطانات الجلد، لكنه الأخطر.
أكثر شيوعاً لدى النساء.
يصيب بشكل رئيس الخلية الميلانينية، فأي عضو يحتوي هذه الخلية يمكن أن يتطور فيه ورم صباغي (القولون، المستقيم، الشرج، المعدة، العين، الثدي، الفخذيين، وغيرها).
حالياً الجراحة المبكرة في مراحل الكشف المبكر هي الطريقة الوحيدة التي تعطي الشفاء.
ملاحظة.
عند الشك بأي وحمة أو شامة يجب أخذ الحذر أن تكون ورم صباغي.
و في نهاية مقالنا اليوم، وددنا أن نقدم لكم تطبيق مختص بكل الأمراض الجلدية حيث يعرض صور لكل مرض مع شروحات نظرية عليها و بذلك يزيد من خبرتك حول أي أفة جلدية.
تحميل التطبيق.
بإمكانك تحميل التطبيق من خلال الرابط التالي