هل شعرت أو تشعرين أن طفلك لا يزداد طولاً بشكل كبير؟
هل تشعرين بالخوف من أن يكون طفلك أقصر من أقرانه؟
هل تودين جعل طول طفلك أكبر ما يمكن، لكيلا يشبه أقرباءه في قصر قامتهم؟
كل هذه الأسئلة وأكثر في مقالنا اليوم
تابعوا معنا
يعد طب الأطفال اختصاصاً غايةً في الأهمية، حيث يعنى برعاية الأطفال بدءاً منذ لحظة الولادة وحتى عمر المراهقة والبلوغ.
فهذا الاختصاص هو فريد من نوعه بكون جميع الأمراض والاضطرابات في هذا العمر لها سماتها الخاصة وتظاهراتها السريرية المميزة، كما أن قيم المجالات المرجعية للفحوص والاختبارات تختلف بين الأطفال والبالغين، كما أن أدوية الأطفال بشكلها وتركيزها يختلف كثيراً من عمر لآخر.
ولذلك سنتحدث اليوم عن جزئية مهمة من المشاكل المرضية التي تحدث عند الأطفال ألا وهي قصر القامة.
حيث يعد نمو الطفل حدثية مستمرة بشكل يومي ولحظي، وهي أحد المعايير التي يراقب فيها تطور الطفل الروحي الحركي، بالإضافة للوزن ومحيط الرأس وغيرها.
ولذلك إن أي تأخر أو تراجع في عملية النمو سيظهر فوراً على الطفل، أو ستلاحظه الأم على طفلها.
ولعل أكثر ما يهتم به والدي الطفل ويراقبانه باستمرار هو طول الطفل.
يتحدد طول الطفل بعدة عوامل:
هي العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية والتغذوية.
وإن أي خلل في إحدى هذه العوامل سوف يتظاهر على طول الطفل بشكل فوري.
- حيث إن طول والدي الطفل محدد هام لطول الطفل النهائي.
- وغذاء الطفل المتوازن أيضاً يساعد العظام على النمو بشكل مهم.
- كما أن توازن هرمونات الجسم هو عامل رئيس باستتباب نمو الطفل واستمراره حتى البلوغ.
سنتحدث الآن عن بعض حالات أسباب قصر القامة وكيفية التعامل معها:
1- تأخر النمو داخل الرحم:
تحصل بعض حالات قصر القامة عند الأطفال بسبب حالة تعرف بتأخر النمو داخل الرحم، حيث تقسم لقسمين:
- تأخر نمو باكر: ويكون متناظر؛ حيث يشمل التأخّر في النمو كافّة المقاييس بما فيها محيط الرأس.
متأخر: ويكون غير متناظر؛ حيث تؤثِّر هذه الحالة على الوزن والطول، ويبقى محيط الرأس هنا طبيعي.
أما فيما يخص علاج هذه الحالة فقد يستطبّ علاجها لاحقاً بإعطاء هرمون النمو بشكل مدروس.
2- قصر القامة البنيوي:
وهي أشيع أسباب قصر القامة بين الأطفال، وهو أشيع بين الذكور، ويسمى أيضاً تأخر النمو والبلوغ البنيوي.
الأعراض:
الشكوى من قبل الأهل تتمثل في مراجعة طبيب الأطفال بشكوى قصر قامة أو بسبب العامل النفسي لتأخّر ظهور الصفات الجنسية الثانوية كالشارب، خشونة الصوت.
الآلية المرضية:
يكون الطفل في المراحل الأولى من نموه طبيعي، لكن بعد عمر 12 سنة تقريباً يبدأ قصر القامة بالظهور مقارنةً بالأقران.
وتزداد حالة قصر القامة سوءاً كلّما تأخر حدوث البلوغ.
أي انه يحصل لدى الطفل تأخر بلوغ مما أثر على استمرار كسبه للطول، فكما نعلم أن هرمون النمو (الهرمون الرئيس في النمو) يحتاج بعد عمر 12 سنة إلى الهرمونات الجنسية كي يعمل بشكل جيد، فتأخّر البلوغ يؤدّي إلى تأخّر إنتاج الهرمونات الجنسية، وبالتالي التأثير على عمل هرمون النمو.
العامل المؤهب:
توجد غالباً قصة عائلية لتأخر بلوغ للوالد من نفس الجنس.
الاختبارات التشخيصية:
يكون التشخيص بنفي كل الأسباب الأخرى المؤدية لقصر القامة، حيث يكون العمر العظمي موافق للعمر الطولي للطفل.
وكل الاختبارات الأخرى تكون طبيعية مما يؤكد تشخيص هذه الحالة، فلا يوجد سبب مرضي أدى لقصر القامة سوى تأخر البلوغ عن موعده الطبيعي
العلاج:
يجب فقط طمأنة الأهل؛ حيث غالباً ما يتمّ الوصول للطول الهدف في النهاية، لكن في حال كان الأمر يسبّب إحباطاً نفسياً للطفل فقد يستطبّ تحريض البلوغ دوائياً.
أما الآن سنتحدث عن تطبيق يفيد في موضوعنا اليوم، ألا وهو تطبيق "تمارين زيادة الطول" حيث إن ممارسة الرياضة وممارسة تمارين معينة تساعد العظام على زيادة النمو وتساهم في زيادة طول الطفل، على سبيل المثال تمارين شد الجسم stretch وتمارين استعمال الثابت بشكل يومي. كما تعد رياضة كرة السلة من الرياضات المفيدة جداً بهذا المجال.
يوضح التطبيق بشكل مفصل أهمية وكيفية القيام بالتمارين التي تساعد على زيادة الطول، ويوجد مقياس ضمن التطبيق يساعد على متابعة التقدم، كما يؤكد التطبيق على أهمية النوم المنتظم للأطفال في زيادة استقرار جسمهم وزيادة الطول.
تحميل التطبيق.
بإمكانك تحميل التطبيق من خلال الرابط التالي