مرض اللشمانيا هل هو خطير ؟
دعونا نتعرف في مقال اليوم عن مرض اللشمانيا
يعتبر داء الليشمانيا من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في مختلف أنحاء العالم وخاصة الدول النامية والفقيرة ودول العالم الثالث التي لا زالت تعاني من انتشار البعوض بشكل كبير مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص بداء اللشمانيا وهو عبارة عن مرض يصيب الجسم بشكل عام ويصنف ضمن الأمراض الجهازية وذلك لأنه يمتلك تأثيرات على الجلد وفي الأحشاء أيضاً.
أسباب انتشار اللشمانيا.
من غير الممكن أن يصاب شخص ما بمرض اللشمانيا دون أن يكون هناك عامل مسبب ويعود مرض اللشمانيا إلى الإصابة بالطفيليات التي تنتقل عبر بعوضة ذباب الرمل وهي إحدى البعوض المنتشر في العالم بشكل كبير خاصة في الدول الإفريقية وبعض الدول العربية والآسيوية وينتقل المرض من الذبابة إلى الإنسان خاصة في الليل عندما يكون نائماً وتحاول الدول المتطورة بشكل كبير محاربة البعوض الذي ينقل الأمراض المعدية مثل ذبابة الرمل التي تساهم بشكل كبير في نشر الليشمانيا.
أنواع الليشمانيا.
تقسم الليشمانيا إلى عدد كبير من الأصناف ولكن يوجد صنفان رئيسيان يندرج تحت كل واحد منهما تعريفات مختلفة وهما اللشمانيا الجلدية واللشمانيا الحشوية ويختلف كل صنف عن الآخر بالتظاهرات فالجلدية تتظاهر بالقرحات والعلامات السريرية الواضحة التي تظهر على سطح البشرة وتدل على الإصابة باللشمانيا بينما الليشمانيا الحشوية تتظاهر بمشاكل تصيب الأحشاء مثل الكبد والطحال والمعدة وغيرها من العناصر المهمة.
الأعراض التي تظهر عند الإصابة باللشمانيا.
تتظاهر اللشمانيا بشكل كبير عند نسبة كبيرة من المرضى بالتظاهرات الجلدية والتي تكون عبارة عن ارتفاع عن سطح الجلد وتعتبر من الأمراض التي تقلد جميع الأمراض الجلدية فمن الممكن أن تظهر ندبة أو قرحة أو بثرة أو أي شكل جلدي آخر مرض مختلف إلا أن الشرط الأساسي للاعتماد أن الأفة الموجودة على الجلد هي الليشمانيا هو عدم وجود الألم ومن ثم التحاليل المخبرية التي يمكن أن تجرى حتى يتم إثبات إصابة المريض باللشمانيا.
آلية تشخيص اللشمانيا.
يعتمد تشخيص المرض على وجود الطفيليات في منطقه الأذية التي تتظاهر على منطقة معينة من الجلد ويتم أخذ عينات وإرسالها إلى المختبر حتى يتم إجراء تعداد لتسلسلات الحمض النووي الذي يتمكن من كشف أي تسلسلات غريبة تتبع لكائنات طفيلية غير بشرية ومن ثم يمكن الاعتماد على النتائج المخبرية بالربط مع الحالات السريرية والتظاهرات والعلامات الموجودة لإقرار أن المريض مصاب بداء اللشمانيا وتختلف تسمية داء الليشمانيا من بلد إلى بلد فيسمى في سوريا حبة حلب بينما في العراق فتدعى بحبة بغداد وتختلف المسميات بين الدول العربية أو الأجنبية.
ماهو علاج مرض الليشمانيا ؟
يعتمد علاج داء اللشمانيا على المستحضرات الدوائية بشكل كبير وبشكل خاص المراهم التي يمكن أن يتم دهنها على منطقة الإصابة بشكل مباشر دون الخوف من حدوث إنتان ثانوي أو مشاكل أخرى ويعتبر عقار البارموميسين هو المعتمد بشكل كبير لدى جميع المراجع الطبية والمواقع المختلفة حيث يمكن استخدام البارموميسين في دهن المناطق التي تتعرض إلى اللدغة ومن ثم يمكن أن تختفي جميع الأعراض والتظاهرات الموجودة في المنطقة بعد فترة من الزمن.
الوقاية من الإصابة بداء اللشمانيا.
تعتمد الوقاية بشكل أساسي على إبعاد البعوض والذباب ويمكن أن يتم القضاء على جميع الحشرات والقوارض الموجودة في المنزل خاصة في فترة قبل النوم عندما يريد الإنسان أن يذهب إلى السرير ويجب على كل مريض أن يرتدي ملابس طويلة تغطي جميع أجزاء جسده حتى لا يتمكن البعوض من الوصول إلى جلده أينما كان ومن المفضل الابتعاد عن المناطق المكتظة بالسكان والتي تحتوي على كثافة سكانية مرتفعة جداً وذلك لأن الكثافة السكانية العالية تعتبر بيئة مناسبة لانتشار داء اللشمانيا.
وعند الوصول إلى ختام المقال نود أن نقدم لكم أحد التطبيقات الرائعة جداً التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة في عملها وهو تطبيق Mosquito Alert الذي يعمل على تنبيهك من المشاكل التي تسببها لدغات الحشرات وما هي الأمراض التي قد تنتقل بعد الإصابة بلدغة الحشرة وما هي أنواع الجراثيم والطفيليات التي قد تنتقل إليك وذلك يكون بناء على نوع الحشرة التي لدغتك بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الذي تعرضت فيه للدغة.
لتحميل التطبيق بشكل مباشر من خلال الرابط التالي
و هكذا تكون بعد قراءتك لمقال اليوم قد كونت فكرة واضحة عن مرض الليشمانيا و مدى خطورته و كيف تقي نفسك من الإصابة به.