ماهي الأذن الوسطى ؟
تعتبر الأذن الوسطى من أكثر الأعضاء الموجودة في الجسم تعقيداً وذلك بسبب انفتاحها على عدد من الأجواف الأخرى مثل انفتاحها على البلعوم بفضل وجود نفير أوستاش أو ما يدعى بالنفير الأنفي البلعومي ويتم تشبيه الأذن الوسطى في التشريح بمتوازي مستطيلات وذلك بسبب أن الأذن الوسطى تطل على ستة جدران تفصلها عن غيرها من العناصر التشريحية الأخرى.
مكونات الأذن الوسطى.
تتألف الأذن الوسطى بشكل عام من وجود عظيمات السمع التي تتصل بغشاء الطبل وهي بالترتيب المطرقة والسندان والرقابة وبعض العناصر الأخرى مثل الطنف الذي يمر فيه العصب السابع بالإضافة إلى اتصال آخر عظيمة سمع بالنافذة المدورة كما توجد أيضاً النافذة البيضية المسؤولة عن حس التوازن.
ويحيط بالأذن الوسطى مجموعة من العناصر التشريحية المهمة مثل غشاء الطبل والأذن الداخلية كما تمر عبر الأذن الوسطى مجموعة من العناصر الأخرى المهمة كالعصب السابع والعصب الثامن لذلك تعتبر إصابة الأذن الوسطى خطيرة وممكن أن تنتقل إلى غيرها من العناصر المهمة.
أسباب التهاب الأذن الوسطى.
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وذلك بحسب العامل الممرض الذي دخل إلى الجسم وأدى إلى حدوث الالتهاب أو من الممكن أن يكون الالتهاب ناتج عن رد فعل مناعي ذاتي ومن الممكن أيضاً أن يكون العامل الممرض جرثومي فتظهر بعض العلامات التي تدل على الإصابة بعامل جرثومي مثل القيح أو من الممكن أن يكون العامل الممرض فيروسي وعندها نجد سائل مصلي خالي من المعدلات.
أعراض التهاب الأذن الوسطى.
تتنوع أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من شخص إلى آخر وأيضاً بحسب العامل الممرض ولكن من الشائع أن يكون هناك نقص في السمع التوصيلي بسبب وجود سائل يعيق حركة غشاء الطبل في الأذن الوسطى بالإضافة إلى إمكانية أن تحدث أعراض مثل الغثيان والإقياء والدوار والطنين كما من الممكن أن تحدث بعض الأعراض التي تنتج عن وصول الالتهاب إلى عدد من العناصر المجاورة للأذن الوسطى.
التشخيص.
يمكن تشخيص إصابة الأذن الوسطى عن طريق الاطلاع على بعض الأعراض التي تميز حدوث المشكلة في الأذن وقراءة العلامات السريرية الموجودة على المريض ولكن أيضاً قد نحتاج في بعض الأحيان إلى أخذ عينات من السائل الالتهابي الموجود في الأذن حتى نميز إن كان جرثومياً أو فيروسياً أو طفيلياً وفي حال كان جرثومي يجب أن نميز إن كان هناك شيء خاص مثل عصيات السل أو الجذام على سبيل المثال.
ماهي طرق علاج التهاب الأذن الوسطى ؟
يتعلق العلاج بشكل كبير بالعامل الممرض فمن غير الممكن أن نعطي المريض الصاد الحيوي فور إصابته بالتهاب الأذن الوسطى وذلك لأنه من الممكن أن يكون الالتهاب فيروسي وفي هذه الحالة لا نعطيه سوى مضاد التهاب وخافض حرارة ومن الممكن أن نقدم له تعويض للسوائل حتى يستطيع أن يصل إلى مرحلة الشفاء الكامل ولكن عند التأكد من إصابة الأذن الوسطى بعامل جرثومي يجب أن يأخذ المريض عدد من الصادات الحيوية حتى يستطيع التخلص من العامل الممرض وذلك عن طريق تقديم صادات حيوية للتغطية في البداية حتى تصدر نتائج الزرع وبعد أن نعرف نتيجة الزرع ونعرف ما هو العامل الجرثومي الذي يتحسس على نوع الدواء الأفضل نقدم هذا الدواء للمريض.
وبنهاية المقال سنقدم لكم تطبيقاً يساعدكم على التعرف إلى جميع العناصر الموجودة في الأذن الوسطى لتستطيعوا أن تتعاملوا مع كل هذه العناصر المختلفة الموجودة فيها مثل عظيمات السمع والردهات والنفير وغيرها الكثير ويعتبر هذا التطبيق من أفضل التطبيقات التي تقدم المعلومات التشريحية اللازمة حيث يعمل هذا التطبيق بفضل وجود التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي إنه تطبيق Middle Ear ID المجاني الذي يستعرض جميع المعلومات المتعلقة بالأذن الوسطى.
تحميل التطبيق.
يمكنك تحميل التطبيق من خلال الرابط التالي
و بذلك تكون قد شكلت فكرة كاملة عن التهاب الأذن الوسطى و ماهي أسبابه و أعراضه و كيف يتم العلاج و التشخيص.