تعريف:
يعرف اضطراب التوحد على أنه أحد الحالات المرضية المرتبطة بالدماغ وكيفية نموه كما أنها تؤثر على تمييز شخص للآخرين وكيف يتعامل معهم اجتماعياً، وهذا الأمر يسبب له مجموعة من المشكلات في تفاعله وتواصله مع مجتمعه ومحيطه، بالإضافة إلى أن هذا الاضطراب يحوي عده أنماط محدودة ومتكررة من السلوك، فلذلك نجد مريض التوحد يقوم بإجراء مجموعة من الحركات المتكررة التي تعكس اضطراباً معيناً في الدماغ.
في التعريفات السابقه لمرض التوحد كان يطلق عليها أسماء مختلفة مثل متلازمه اسبرجر، واضطراب التحطم الطفولي وبالمجمل، كانت تصنف تحت بند مصطلح اضطراب الطفل النمائي الشامل.
الأعراض:
يبدأ عادة في مرحله الرضاعة أي في أول مراحل الطفولة وفي النهاية يتطور المرض ويصل إلى حد يمنع الطفل من التواصل السليم وأداء المهام الاجتماعية الطبيعية مع زملائه في المدرسه أو العمل.
تبدأ أعراض التوحد من البداية خلال الأشهر أو السنوات الأولى من العمر فيصبح الطفل انطوائي وقليل الاتصال وهذا الأمر يجعل عمليات التعلم بالنسبه لهم صعبة.
يمكن تلخيص الأعراض في كل من:
١-اضطرابات التواصل والتفاعل الاجتماعي كأن لا يستجيب الطفل لاسمه أو يرفض العناق أو لا يتواصل بصرياً أو حتى عدم الكلام والتأخر به.
٢- مشاكل في الأنماط السلوكية حيث يقوم الطفل بمجموعة من الحركات المتكررة والرتيبة مما يؤدي إلى خلق طقس مناسب له، أو قد يقوم ببعض الأفعال التي تحمل في طياتها الأذى له دون أن يكترث لهذا الخطر الذي يقوم به، وينزعج الطفل كثيراً في حال قام أحدهم بتشويش هذا الطقس الذي يعيش فيه ويرفض حدوث أي تغيير، ولا تبهره أي لعبة من الألعاب التقليدية أو التخيلية التي يحبها الأطفال الآخرين.
الأسباب:
لا يوجد سبب ثابت ومحدد يؤكد إصابة أي أحد بالتوحد ولكن يوجد عدد من الدراسات أشارت إلى أن مرض التوحد هو واحد من الأمراض متعددة العوامل أي أنه يتأثر بالمورثات بالإضافة إلى العوامل البيئية واجتماع هذين العاملين يكون له دور كبير في تحديد التوحد ودرجه الإصابة فهو يمتلك العديد من الأطياف.
عوامل الخطر:
يوجد عدد من العوامل التي من الممكن أن تزيد احتمال إصابة الطفل في التوحد مثل أن يكون جنسه ذكر فإصابة الذكور أكبر بأربع مرات من الإناث، كما يوجد قصة للتاريخ العائلي فكلما كان عدد المصابين في الأسرة أكبر كانت نسبة إصابة الطفل أكبر، الطفل الخديج يكون عرضة للإصابة أكثر من الطفل المولود تمام الحمل، بالإضافة إلى أن عمر الأبوين له دور كبير في تأثر الطفل بمرض التوحد فكل ما كان عمر الأبوين أكبر زادت نسبة الإصابة بهذا المرض.
العلاج
لا يوجد أي علاج شافي للإصابة بمرض التوحد ولكن يوجد بعض التصرفات المعدلة لسير المرض التي من الممكن أن تجعل الطفل يتعامل بشكل أفضل مع محيطه ويجعله يؤمن بالحياة الاجتماعية أكثر مما كان عليه مسبقاً.
الوقاية:
لا يمكن الوقايه نهائياً من الإصابة بالمرض ولكن من الممكن أن يكون للتشخيص المبكر سبب مهم للحصول على مرض أقل حدة وتعامل أفضل مع المريض.
وفي ختام مقالنا سوف نقوم بتقديم تطبيق مميز جداً يساعد جميع الأطفال الذين يعانون من متلازمة التوحد حيث يقدم هذا التطبيق مجموعة من الاختبارات العلمية المناسبة جداً للمصابين بمتلازمة طيف التوحد إنه تطبيق AutiSpark Kids Autism Games المجاني والذي يحتوي على الكثير من الفوائد العلمية والمساعدة لمريض التوحد حتى يحصل على حياه أقرب ما تكون للطبيعية.
تنزيل التطبيق
من خلال الرابط التالي اضغط هنا