يمر البحث العلمي بعدة مراحل وخطوات أساسية و جوهرية، وفيما يلي سنورد لك عزيزي القارئ تلك الخطوات بالتفصيل، وسوف نسلط الضوء على أهم تلك الخطوات وهي مرحلة اختيار الظاهرة المدروسة والمشكلة العلمية.
تابع معنا عزيزي القارئ قراءة المقال التالي من موقع Doctor لمعرفة تفاصيل أكثر عن ذلك الموضوع.
بدايةً دعنا نتذكر مفهوم البحث العلمي.
يغطي البحث العلمي جميع جوانب الحياة وحاجات الإنسان ورغباته، وهناك الكثير من المراجع التي قامت بتعريف البحث العلمي، ومعظمها كان متشابه، فالبحث العلمي هو وسيلة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل مشكلة ما، وذلك من خلال التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والظوهر والأدلة التي يمكن التحقق منها والتي تتصل بها المشكلة المدروسة، والبحث العلمي هو عملية منظمة ودقيقة لجمع البيانات أو المعلومات وتحليلها لهدف محدد من قبل الباحث، وكذلك البحث العلمي هو محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وفحصها وتطويرها، بتقصي دقيق وشامل، ونقد عميق، ومن ثم عرضها عرضاً متكاملاً بذكاء وحنكة.
خطوات البحث العلمي.
1. الشعور أو الإحساس في مشكلة البحث.
2. تحديد مشكلة البحث.
3. تحديد أبعاد البحث و أسئلته وأهدافه.
4. الدراسة المرجعية أو استطلاع الدراسات السابقة.
5. صياغة فرضيات البحث.
6. تصميم خطة البحث.
7. تجميع البيانات والمعلومات.
8. تجهيز البيانات والمعلومات وتصنيفها.
9. تحليل البيانات والمعلومات واختبار الفرضيات والتوصل إلى النتائج.
10. كتابة البحث والإجابة عن أسئلة الدراسة وتحقيق أهدافها.
أهمية الشعور أو الإحساس في مشكلة البحث.
لإنجاز بحث علمي لا بد من وجود مشكلة علمية حقيقية، حيث تعتبر المشكلة هي نقطة البداية في أي بحث، وبقدر ما تكون مهمة وذات تأثير في المجتمع، فإن حلها من خلال البحث العلمي سيكون في غاية الأهمية، وإحساسنا وشعورنا في المشكلة ينبع من عدة أمور هي كما يلي:
1. الشعور بعدم الرضا والارتياح.
2. الإحساس بوجود خطأ ما.
3. الرغبة في تتغير الواقع وإنجاز شي جديد لم يتم إنجازه من قبل.
4. الحاجة لتحسين وضع قائم في مجال ما.
5. الشعور بإمكانية توفير أدوات وأساليب جديدة تختلف عما تم التوصل إليه في دراسات وأبحاث سابقة حول تلك المشكلة.
وهناك شروط يحب على الباحث أخذها بعين الاعتبار عند اختياره لموضوع البحث والدراسة، منها ما يلي:
1. توافر مصادر المعلومات والمراجع حول تلك المشكلة، يمكنك قراءة المقال التالي من موقع Doctor للإطلاع على أهم مصادر المعلومات ومحركات البحث العلمية الخاصة بالباحثين الأكاديمين، رابط المقال اضغط هنا
2. توافر الرغبة لدى الباحث في الخوض والبحث في تلك المشكلة، حيث تعتبر الرغبة بمثابة المحرك والحافز لإنجاز البحث.
3. أن تتناسب المشكلة ومجالها مع إمكانيات الباحث وقدراته.
4. أن تكون المشكلة ذات قيمة وأهمية، ودراستها يخدم المجتمع ككل.
وهكذا يكون في الختام قد تم تسليط الضوء على أهم مراحل وخطوات البحث العلمي وهي مرحلة اختيار الظاهرة المدروسة والمشكلة العلمية، والتي تعتبر نقطة البداية لأي بحث علمي.