1.الموقع الجغرافي لجزيرة أرواد السورية.
إن جزيرة أرواد هي جزيرة سورية رائعة وتعتبر وجهة سياحية في فصل الصيف لجميع السياح السوريين والعرب، بالنسبة لموقعها فهي تقع في البحر الأبيض المتوسط، وعلى مسافة 3 كيلو متر من مدينة طرطوس الساحلية
تعتبر جزيرة أرواد ثاني أكبر ميناء في الدولة السوري، و تقع على تقاطع خط العرض 34 درجة و51 دقيقة و20 ثانية شمالاً، وخط الطول 35 درجة و51 دقيقة و31 ثانية شرقاً.
2.سكان جزيرة أرواد.
سكان أرواد أو كما يقال عنهم الأرواديين اعتنقوا الديانة الإسلامية منذ القدم، ويشير البعض إلى أنّ أصل سكان الجزيرة يعود لمدينة صيدا، وحسب آخر تعداد سكاني كان في عام 2004، ذُكر فيه أنَ عدد سكانها 4403 نسمة، وهذا الإحصاء قديم جداً حيث مضى عليه أكثر من 18 عام. تمتاز الجزيرة بالمباني القريبة من بعضها البعض لازدحامها السكاني، حيث تنتشر فيها المباني الطابقية بشكل ملحوظ.
3.اللغة والتعامل و العملة الرسمية في أرواد.
تعتبر جزيرة أرواد مدينة مثل أي مدينة سورية أخرى، ويتمتع سكانها بكامل حقوق المواطن السوري، يحصلون على كامل حقوقهم في التعليم والصحة والتوظيف و...إلخ ، ويدرسون نفس مناهج المدارس الرسمية ويتعاملون بالليرة السورية، وهي قريبة من محافظة طرطوس وهذا ما يسهل على سكانها الحركة والوصل بسهولة إلى مركز المدينة.
4. طبيعة المُناخ في جزيرة أرواد.
من حيث طبيعة المُناخ تتمتع جزيرة أرواد بمُناخ البحر الأبيض المتوسط، إذاً هي تتمتع بمناخ معتدل على مدار السنة، وتمتاز بتعاقب أربعة فصول، حيث إنها ذات بيئة رطبة في الصيف، وذات طقس شتوي ممطر، والرياح السائدة جنوبية وجنوبية غربية.
5.الطبيعة في جزيرة أرواد وأهم معالمها الأثرية.
تملك جزيرة أرواد طبيعة ساحرة للغاية، حيث تشتهر بالكثير من المعالم الطبيعية المتميزة نظراً لارتباطها في الساحل وموقعها المتميز القريب من محافظة طرطوس. للأسف تخلو الجزيرة من التربة الصالحة للزراعة و تفتقر للينابيع الطبيعية أو أي مورد مائي آخر.
وتمتاز جزيرة أرواد بمعالمها وآثارها السياحية الجميلة، ومن أبرزها قلعة جزيرة أرواد، وهي قلعة مستطيلة الشكل، يعود تأسيسها إلى القرن الثالث عشر، على الرغم من أنها تحتفظ بسمات المماليك والصليبية، إلا أن تصميمها المعماري الخارجي أقرب إلى العثماني، ومن معالمها الجذابة للسياحة أيضاً شاطئ أرواد، حيث تتميز الجزيرة منذ العصور الفينيقية بمهنة الصيد وبناء القوارب وهذا ما يميز شاطئها، بالإضافة إلى مطاعمها المطلة على البحر، ومن معالمها أيضاً كاتدرائية سيدة طرطوشة، بُنيت خلال الحقبة الصليبية في القرن الثاني عشر، وهي ما بين طرطوس وأرواد.
وهكذا يكون في الختام قد تم تسليط الضوء على الجزيرة الوحيدة في سوريا وهي جزيرة أرواد، وتم توضيح كافة التفاصيل عن موقعها وعن طبيعتها و المناخ السائد فيه، وأصل سكانها وأهم معالمها السياحية.