عيد من أعياد المسلمين، يوافق اليوم العاشر من ذي الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، وهو يوم الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة.
يصادف عيد الأضحى هذا العام السبت 9 تموز، أعاد الله على الأمة الإسلامية بكل خير و صحة وعافية.
تابع معنا قراءة المقال التالي لمعرفة تفاصيل أكثر عن عيد الأضحى وطقوسه.
قصة تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم.
يعدّ عيد الأضحى ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلًا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، بقرة، جمل)، وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
أسماء عيد الأضحى المختلفة وطقوسه.
لعيد الأضحى أسماء مختلفة منها: يوم النحر، والعيد الكبير، وعيد الحجاج، وغيرها، وتتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله والفرح والعطاء والعطف على الفقراء، وتلبس الدول والمدن الإسلامية ثوب جديد، كما أن الأطفال يلبسون أثوابًا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيوت المسلمين والأسواق.
تأثير الواقع الاقتصادي على طقوس عيد الأضحى.
يطل عيد الأضحى المبارك هذا العام على السوريين مع استمرار الواقع الاقتصادي والمعيشي السيء التي تعيشه البلاد، حيث انقلبت الأولويات وبات العيد مجرد إجازة إدارية للموظفين والعاملين في ظل غياب مظاهر العيد نتيجة سوء الوضع الاقتصادي، وقد تقزّمت معاني العيد في سوريا إلى الحد الذي بات فيه استذكار صخب وترف الأعياد السابقة قبل الأزمة شكل من أشكال الاحتفال بالعيد، حيث كانت الأعياد الدينية تهل على السوريين بهيئة كرنفالات لكل العائلات سواء كانت غنية أو فقيرة،حيث كان السوريون في السابق يتزينون بأجمل الملابس ويتفننون بصناعة الحلويات بمختلف الأنواع، ويتباهون بكرمهم وما يهبوه للآخرين، كانوا يفتشون ليجدوا محتاجًا أو عاجزًا عن تأمين الحد الأدنى من مستلزمات العيد ليساعدوه.
وهكذا يكون قد تم تسليط الضوء على طقوس وعادات عيد الأضحى في سوريا، وتم توضيح قصة تسميته بهذا الاسم، وكذلك تم تسليط الضوء على تأثير الواقع الاقتصادي السيء على طقوس عيد الأضحى لدى السوريين.