من صفات الله عز وجل وأسمائه الحُسنى الغفور الرحيم الكريم، وكما نعلم إن الله سبحانه وتعالى دومًا يقبل التوبة من عباده ويستجيب لدعاء الصالحين المؤمنين وخاصةً في أيام محددة من السنة منها ليالي القدر و الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
وسنقدم لكم في مقالنا التالي من موقع Doctor معلومات عن فضائل الليالي العشر الأوائل من ذي الحجة وحكم صيامها في الإسلام.
فضائل الليالي العشر الأوائل من ذي الحجة.
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وفي هذه الأيام المباركة من ذي الحجة نأمل أن يستغله المسلم بالعبادة والتقوى والعمل الصالح وأن يستجيب الله سبحانه وتعالى لدعاء عبده المسلم المؤمن وأن يرزقه الخير والصلاح في الدنيا والأخرة.
تعتبر هذه الأيام من أفضل الأيام للدعاء والعمل الصالح والصيام والتقرب من الخالق، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح في سواها من باقي أيام السنة، حيث يضاعف الله الأجر والثواب، وكذلك هذه الأيام هي أفضل الأوقات لإزالة الذنوب والمعاصي من خلال الدعاء والتضرع للخالق.
حكم صيام الأيام العشر من ذي الحجة.
من المحبب والمفضل صيام الأيام الثمان الأولى من ذي الحجة ولكن هذه ليست فرضًا وسنةً على المسلم، ولكن لاستحباب العمل الصالح في هذه الأيام، والصيام كما نعلم من الأعمال الصالحة، وبالنسبة لصيام اليوم التاسع من ذي الحجّة وهو يوم عرفة مشروع لغير الحاجّ فقط، واليوم العاشر هو يوم عيد الأضحى المبارك أي يوم النَّحر، هو اليوم العاشر من ذي الحجّة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتّفاق الفقهاء، ومن أطعم في هذا اليوم مؤمنًا وتصدق بصدقة إلى محتاج بعثه الله يوم القيامة آمنًا ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد.
وهكذا يكون قد تم تسليط الضوء على فضائل الليالي العشر الأوائل من ذي الحجة وحكم صيامها، نأمل أن يستغل كل مسلم مؤمن هذه الأيام في العمل الصالح والتقرب من الله سبحانه وتعالى.