إضافة الثوم للأطعمة كمنكه أو توابل بسبب نكهته القوية تقليد منتشر بشكل شائع ، والبعض يفضل عدم تناوله نيئاً بسبب طعمه الحار ورائحته القوية التي تنبعث مع النفس والعرق حتى اليوم التالي، لكن تناول الثوم نيئاً يعطي فوائد كثيرة للجسم ويحسن المناعة ويعزز وظائف القلب والوظيفة الجنسية.
للثوم خصائص وفوائد عديدة تنعكس على صحة الجسم بشكل عام ولقد شاع استخدامه منذ القدم في الطب التلقيدي والشعبي لعلاج العديد من الأمراض وللحفاظ على صحة الجسم بشكل عام .
بالنظر إلى فوائد الثوم الشاملة فإنه أيضاً قد يكون ضاراً عند استهلاكه بكثرة حيث أن الثوم يسبب لدى البعض ألم في البطن وتشنج وغازات نتيجة عدم تحمل الفركتانز والكربوهيدات الموجودة في الثوم كما أن الثوم يسبب قلس معدي مريئي ( ارتجاع معدي ) لأنه يرخي عضلة الحجاب ما يسبب حرقة أعلى المعدة ( خلف القص) وقد يحدث ارتجاع أطعمة .
فوائد الثوم للقلب والأوعية الدموية .
يعتبر الثوم بديل طبيعي لتنظيم عمل القلب فهو يقوي العضلة القلبية ويحسن ضخها للدم مما ينعكس ايجابياً على صحة الجسم بشكل عام ويمنحه الطاقة والحيوية التي تنعكس على وظائف الجسم اليومية ، كما أن الثوم يحسن من لزوجة الدم ويقلل من حدوث الجلطات الدموية وخثارات الأوعية لذا فهو يخفض خطورة حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية كما أن الثوم مفيد في منع تراكم الصفيحات وتكتلها ويحسن المؤشرات الالتهابية وذلك يقلل من خطر الذبحات الصدرية .
يخفض الثوم من الكولسترول الكلي في الجسم ( النافع والضار ) كما أنه يعتبر خافض طبيعي للضغط فهو يساعد في علاج ارتفاع الضغط ويقلل خطورة تصلب الشرايين .
يحسن الثوم الأداء الرياضي.
يحسن الثوم من نتاج القلب وينشط الدورة الدموية بالتلي تزداد اكسجة العضلات مما يحسن من عملها ويزيد القدرة على تحمل المجهود الرياضي .
تأثير الثوم على الحياة الجنسية .
يحسن الثوم من مرور الدم للأعضاء التناسلية فهو يساعد على الانتصاب ويحسن الوطيفة الجنسية
يزيد الثوم من انتاج النطاف لذا يعتبر مكمل غذائي هام في حالات نقص التعداد .
كما ان الثوم يزيد الرغبة الجنسية عند الذكور والاناث .
دور الثوم عند الاصابة بنزلات البرد والانفلونزا .
يعزز الثوم المناعة ويقلل من مرات الاصابة بالانفلونزا كما أن تناول الثوم عند الاصابة بالانفلونزا يقلل عدد أيام المرض ويسرع الشفاء بشكل مثبت علمياً.
دور الثوم في تقليل خطر الاصابة بالسرطانات .
تناول الثوم النيء بشكل منتظم مرتين اسبوعياً يقلل خطورة الإصابة ببعض السرطانات منها سرطان الرئة وذلك مثبت بدراسات سريرية كما أن الثوم يقلل خطر الاصابة بسرطان البروستات وسرطانات المعدة والقولون.
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة مما يقلل من خطورة الاصابة بالسرطانات بشكل عام كما أن يقلل مظاهر الشيخوخة ويحمي من الاصابة بالخرف والزهايمر .
وعند هرس الثوم يتشكل الكبريت والذي يساعد الجسم في التخلص من السموم وتراكم المعادن الضارة في الجسم وبشكل مثبت فإن الثوم يقلل من تراكم الرصاص في الجسم وخطر التسمم بالرصاص .
يساهم الثوم في نضارة البشرة وتقليل التجاعيد المبكرة كما انه مضاد التهاب يقلل من مشاكل حب الشباب .
يساعد الثوم في تقليل قشرة الرأس كما أنه يحمي كيراتين الشعر ويقلل من تقصف الشعر وتكسره كما أن الثوم غني بالسلينيون مما يعني أنه يزيد نشاط الدورة الدموية في فروة الراس ويحسن تغذية بصيلات الشعر مما يقلل مشاكل تساقط الشعر ويزيد كثافته عند تطبيق زيت الثوم بشكل موضعي .
تناول الثوم المجفف بعد سن الضهي عند النساء بشكل يومي يساهم في زيادة مستويات الأستروجين في الجسم بالتالي فهو يقلل من خسارة العظام بالتالي فهو يحمي من هشاشة العظام وتنكس المفاصل .
بالتالي الثوم قيمة غذائية عالية يجب الحرص على وجوده باعتدال ضمن البرنامج الغذائي وعدم حذفه بسبب رائحته القوية .