الورم الليفي في الرحم ، نمو حميد شائع الحدوث عند النساء في سن النشاط التناسلي ينمو ببطء وتحت تأثير هرمون الأستروجين ، عادة غير عرضي وسليم .
يتكون الورم من نواة عبارة عن نمو في العضلية الملساء للرحم ومحاطة بمحفظة . وعادة مايحوي الرحم عدة نوى ورمية .
قد يتوضع في أي مكان من الرحم ( قرب البوق أو عند مخرج الرحم مثلاً) وقد ينمو باتجاه الطبقة المصلية باتجاه البطن وقد ينمو نحو جوف الرحم تحت الطبقة المخاطية. كما أن حجم الورم يختلف فهو يبدأ بتنبت صغير في عضلية الرحم ويستمر بالنمو فقد يصل لوزن 10 كليوغرام وأكثر دون علاج.
تأثير الورم الليفي على خصوبة المرأة :
عادة لا يؤثر على الخصوبة.
قد يعيق الورم الليفي حدوث الحمل، عندما يتوضع قرب البوق ويمنع النطاف من الوصول للبويضة والتخصيب.
كما أنه قد يتوضع في مكان تعشيش البيضة الملقحة مما يعيق حدوث التعشيش وحدوث الحمل.
تأثير الورم الليفي على الحمل:
وجود أورام صغيرة لا يستدعي القلق ولا يؤثر على الحمل ولا على الجنين ولا يتطلب علاج .
يختلف تأثير الورم الليفي على الحمل بحسب موقعة وحجمه وعدد الأورام في الرحم:
1) نزف رحمي في أشهر الحمل الأولى.
2) تشوه شكل الرحم مما يؤدي للإجهاض، وضعيات معيبة للجنين عند الولادة ( مجيئ مقعدي مثلاً) .
3) تمدد الرحم نتيجة نمو الجنين والنمو الورمي قد يؤدي لحدوث مخاض باكر .
4) توضع الورم الليفي عند مخرج الرحم سيمنع حدوث الولادة المهبلية وحدوث مخاض مسدود.
بالتالي توضع الورم الليفي في القسم السفلي للرحم يستدعي إجراء قيصرية.
5) قد يعيق وجود الورم الليفي من انقباض الرحم بعد الولادة مما يؤدي لعطالة رحمية ونزف خلاص غزير مهدد للحياة مما يؤدي لإستئصال الرحم أحياناً.
تأثير الحمل على الورم الليفي :
خلال الحمل( في الثلث الأول من الحمل ) تنمو الأورام الليفية وتزداد ترويتها نتيجة لزيادة مستويات الأستروجين في الدم .
النمو السريع للورم بشكل يتجاوز ترويته الدموية قد يسبب تنكس أحمر للورم وتنخره .
ما يؤدي لألم ومضض بطني وحمى خفيفة .
تعطى الحامل مسكنات ولا يتم التداخل على الورم.
خلال عدة أيام يزول الألم ويستمر الحمل.
علاج الأورام الليفية خلال الحمل :
لا يتم علاج الورم الليفي خلال الحمل عادة ،حيث تكون تروية الورم غزيرة جداً وإحتمال حدوث نزف شديد خلال الجراحة مهدد للحياة
اقرأي أكثر عن: