التجفاف ويعني نقص كمية السوائل داخل الجسم ، وينتج ذلك إما بسبب فقدان السوائل أو نقص الوارد من السوائل.
يخسر الجسم السوائل عن طريق التنفس، التعرق ، البول ، البراز .
الماء مكون هام وأساسي للجسم ويجب الحصول على الكمية الكافية منه ( حوالي 8 ل 12 كأس يومياً ) للحفاظ على صحة جسمك ولا سيما في الأيام الحارة وأثناء ممارسة التمارين الرياضية والحامل والمرضع أيضاً تحتاج كمية إضافية من السوائل.
ويعتبر التجفاف حالة هامة ولا سيما عند الأطفال وكبار السن فهم أكثر عرضة لحصول التجفاف .
يتظاهر التجفاف بداية بالأعراض التالية: العطش ، جفاف الفم ، وهن عام ، صداع ، عدم قدرة على التركيز ،دوخة
وعندما تتفاقم حالة التجفاف دون تعويض السوائل :
تشوش ، خفقان ، فقدان وعي، تشنج عضلي .
انخفاض الضغط ، لون البول داكن قليل الكمية أو انقطاع بول، فقدان مرونة الجلد وجفافه (علامة الطية الجلدية : قرص الجلد يؤدي لارتفاعه وتأخره بالعودة إلى شكله السابق).
عدم تعويض السوائل قد يصل لمرحلة : فشل كلوي ، نوب صرعية ، صدمة نقص حجم وتلف أعضاء حيوية هامة وقد تنتهي الحالة بالوفاة .
أسباب التجفاف :
ارتفاع حرارة الجسم مثل حالات ضربة الشمس.
الإقياء أو الإسهال الشديد.
البوال (زيادة حجم البول) في حالات الالتهابات البولية والسكري والبيلة التفهة الكلوية.
الحروق العميقة والواسعة
نشاط بدني زائد في الجو الحار ودون تعويض السوائل.
الصيام لفترة طويلة.
العلاج المنزلي للتجفاف الأولي:
شرب سوائل محلاة ( لتعويض خسارة الشوارد مع سوائل الجسم )، التعويض يكون بشكل تدريجي وبطيئ ومستمر حتى أخذ حاجة الجسم من الماء
تجنب التعويض السريع حتى لايحدث اختلال بشوارد الجسم.
يمكن استخدام محلول التجفاف بتوجيه من الطبيب ( متوفر في الصيدليات) يحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم والغلكوز والنشاء لإعادة التوازن الصحيح لسوائل الجسم .
بحال الإشتباه بضربة شمس يجب خفض درجة حرارة الجسم وازالة الملابس الزائدة وتبريده بالماء و التواجد في مكان مكيف .
للحالات الشديدة طلب الرعاية الطبية الفوري ، حيث يتم تسريب السوائل داخل الوريد مع البحث عن سبب التجفاف وتدبيره.