الورم الليفي في الرحم ، ويسمى أيضاً بالورم العضلي الأملس في الرحم ، وهو نمو حميد ( غير سرطاني ) في العضلة الملساء للرحم ، ومن النادر جداً تحول الورم للخباثة . قد يكون نواة ورمية وحدة أو عدة نوى.
يتراوح حجم الورم من ورم لا يرى بالعين المجردة إلى أورام تزن عدة كليوغرامات.
توضعات الأورام الليفية في الرحم :
تحت الطبقة المخاطية ( بؤثر في الدورة الشهرية) ، ضمن العضلة الرحمية (عادة لا يسبب أعراض)، تحت الطبقة المصلية ( ئودي لانضغاط المثانة والمستقيم وآلام ظهر وآلام حوض ).
يحوي الورم الليفي مستقبلات لهرمونات الاستروجين فيزداد إحتمال حدوث الأورام الليفية ويزداد حجمها بزيادة هرمون الاستروجين في الجسم .
وعادة ما يضمر الورم الليفي في سن الإياس ( بعد انقطاع الطمث) بسبب نقص هرمون الأستروجين.
الأعراض:
غالباً غير عرضي .
تختلف الأعراض بحسب مكان توضع الورم وحجمه.
غزارة دم الطمث، تطاول فترة الحيض ( أكثر من 7 أيام ) .
ألم في الظهر، إمساك، كثرة تبول ،صعوبة تبول ،عدم ارتياح حوضي أو ألم حوضي.
قد يؤدي الورم الليفي لمشاكل في الانجاب والحمل .
يتم التشخيص عادة باستخدام الإيكو عبر المهبل.
العلاج :
يوجد عدة خيارات علاجية حسب حجم الورم وأعراضه وحسب سن المرأة ورغبتها في الانجاب.
1) المراقبة فقط دون علاج : اذا كان الورم غير عرضي ولا ينمو أو نموه بطيئ و لا يشوه الرحم ولا يوثر على القدرة الإنجابية عند امرأة ترغب بالانجاب.
2) استئصال الورم الليفي ومن ثم ترميم الرحم للحفاظ على القدرة الإنجابية لدى امرأة ترغب بالانجاب . قد تجرى الجراحة تنظيرياً او جراحة تقليدية مع بقاء وجود احتمال لاستئصال الرحم خلال الجراحة نتيجة النزف الغزير للورم .
ومن التقنيات الأخرى ، إجراء تصميم للشريان الرحمي المغذيي للورم ، مما يؤدي الى إنقطاع ترويته وتراجعه.
3) استئصال الرحم ، في حال تعدد النوى الليفية وكبر حجمها بشكل يجعل الاستئصال المحافظ للورم صعب، وأيضاً تفضل النساء اللواتي أنهين حياتهن الإنجابية استئصال الرحم .
4) العلاج الدوائي :
يتراجع نمو الورم الليفي ويضمر بإستخدام الأدوية التي تعاكس الأستروجين أو تثبط إفرازه مثل شادات الهرمون المطلق لموجهات الأقناد ولكن عادة ما يعود النمو الورمي بايقاف الدواء.
اقرأي أكثر حول:
البوليبات الرحمية ماهي مخاطرها وما تأثيرها على فرص الإنجاب؟