سرطان الخلايا القاعدية في الجلد ، نوع من سرطانات الجلد التي تنشأ من الخلايا القاعدية ( الخلايا القاعدية موجودة في البشرة وهي التي تتكاثر وتعطي خلايا جلدية جديدة ).
معظم حالات سرطانة الخلايا القاعدية تنتج عن أذية الحمض النووي في خلايا الجلد القاعدية بشكل غير قابل للاصلاح ، تنتج الأذية عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مزمن وطويل في ضوء الشمس ، كما تصدر عن أجهزة التسمير . كما أن الحروق الشمسية تساهم في زيادة حدوث السرطانة القاعدية .
يمكن أن تصيب كل الأعمار لكن غالبا يصاب بها البالغون بأعمار كبيرة ، فإن التعرض لأشعة الشمس يحتاج لعدة عقود حتى يسبب أذية سرطانية في الجلد.
أصحاب البشرة البيضاء معرضون بشكل أكبر للحروق الشمسية والاصابة بالسرطانات الجلدية على المدى الطويل.
استخدام العلاج الشعاعي يساهم في زيادة الشذوذات الخلوية التي قد تسبب تطور سرطانة قاعدية .
الأشخاص المثبطون مناعياً نتيجة العلاج الدوائي أو الاصابة بأمراض تضعف المناعة مثل الايدز يزيد من احتمال الاصابة بالسرطانات الحلدية .
الوراثة تلعب دور في حدوث السرطانات الجلدية .
عادة تصاب المناطق المعرضة للشمس بشكل أكبر مثل الرأس والعنق .
يظهر الورم بشكل تغير جلدي يدفع المريض لزيارة الطبيب والتحقق منه.
يظهر عادة بشكل نتوء جلدي ينمو بشكل بطيئ جداً لونه يتراوح من الشفاف إلى البني والأسود ، النتوء له حافة مرتفعة وانخفاض في المركز ( يشبه فوهة البركان ) كما يوجد عليه ارتسام للأوعية الدموية .
وقد يكون النتوء يشبه الندبة الجلدية دون وجود حواف مرتفعه في اطرافه
قد ينزف الورم وقد تتشكل عليه قشور جلدية .
عادة ينتشر الورم بشكل أفقي ولايغزو تحت الجلد ولا ينتشر للعقد اللمفاوية الا نادراً.
فالسرطانة الجلدية قاعدية الخلايا نادراً ماتسبب نقائل للرئتين والعظام .
الاصابة بالسرطانة قاعدية الخلايا يزيد من احتمال الاصابة بالسرطانات الجلدية الأخرى ولا سيما السرطانة شائكة الخلايا .
يتم الفحص والتقييم من قبل طبيب الجلدية وعادة مايطلب خزعة للفحص وتأكيد التشخيص.
يعتمد العلاج على امكانية استئصال الورم بالكامل وأخذ حواف جلدية سليمة من التغيرات السرطانية .مع عدم وجود نقائل وامتداد خارج الجلد.
الاستئصال الجراحي في هذه الحالي يعني شفاء الورم .
قد تتكرر السرطانة الجلدية قاعدية الخلايا مرة أخرى بعد العلاج .
كما يوجد اجراءات أخرى للقضاء على الخلايا السرطانية ، مثل العلاج بالتبريد أو التجفيف الكهربائي .
كما يمكن استخدام العلاج الشعاعي بعد إزالة النمو الورمي وذلك للقضاء على بقايا الخلايا السرطانية لضمان عدم تكرر الورم مرة أخرى.
في بعض الحالات التي تكون فيها الجراحة غير ممكنة بسبب انتشار الورم يمكن اللجوء للعلاج الشعاعي والكيميائي .
اقرأ أكثر حول: