يعتمد تشخيص النقرس على وجود النوبات الحادة الألمية مع مظهر المفصل الملتهب.
بدايةً يجرى بزل لسائل المفصل بالإبرة حيث يمكن رؤية بلورات اليورات الإبرية الشكل بداخل الخلايا البالعة وسلبية الكسر الضوئي تحت المجهر المستقطب . و يعتبر ذلك مشخص للمرض
اما بالنسبة لتحليل حمض البول في الدم، قد يكون مرتفع أو منخفض أو طبيعي خلال نوبة النقرس ، لذا لايعتبر اختبار يعتمد عليه في وضع التشخيص .
بعض الأشخاص تكون قيم حمض البول في الدم عالية جداً ومع ذلك لا يصابون بالنقرس.
اجراء صورة شعاعية للمفصل في النوب الحادة قد يكون مفيد في اظهار التهاب الغشاء الزليل للمفصل وفي الحالات المزمنة تظهر الصورة الخرب بنية المفصل وتدميره .
يتم علاج نوبة النقرس الحادة باستخدام :
مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية NSAIDs : تخفف الحالة الإلتهابية وتسكن الألم
بعضها يصرف بدون وصفة طبية مثل : النابروكسين ، الإيبوبروفين
بينما السيليكوكسيب والإندوميتاسين تصرف بوصفة طبية
من تأثيراتها الجانبية نزوف معدية وقرحات .
و الكولشيسين : فعال جدا في تخفيف نوب النقرس، من تأثيراته الجانبية غثيان واسهال.
ويجرى بزل سائل المفصل وحقن كوتيكوستيروئيد لتخفيف الحالة الالتهابية في الحالات الشديدة التي لم تستجب للعلاجات السابقة.
اما بالنسبة لعلاج النقرس طويل الأمد في حالات النقرس المتكرر أو المختلط بتوفات نقرسية أو تخرب مفصلي
يتم اعطاء دواء الألوبيرينول : وهي أدوية تخفض المستويات المصلية لحمض البول
تشمل التأثيرات لجانبية : حمى ، طفح جلدي ، مشاكل كبدية وكلوية .
ولا يعطى الألوبيرينول لأول مرة أثناء النوبة الحادة ، يجب البدء به بعد انتهاء النوبة.
عند بدء العلاج بالألوبيرنول يجب أن يعطى بالمشاركة مع الكوليشيسين في الاسابيع القليلة الأولى ، لأنه قد يحرض نوبة نقرس في بداية العلاج.
وينصح للوقاية من نوب النقرس بانقاص الوزن وتجنب الإكثار من الأغذية الغنية بالبورينات مثل اللحوم والأسماك.
وتقليل استهلاك الكحول وخاصة البيرة .
كما يجب تجنب المشروبات المحلاة بالفركتوز .
وينصح بإيقاف المدرات لأنها ترفع حمض البول في الدم.
يجب دوماً علاج النوب الحادة وعدم إهمالها لتجنب تخرب بنية المفصل وتشوهه.
اقرأ أكثر في الآلية والأعراض بالضغط على العنوان الآتي: