منذ بداية عام 2022، أصدرت الحكومة السورية العديد من القرارات التي تتعلق بالدعم الحكومي، حيث تم استبعاد فئات معينة من السوريين لأسباب مختلفة، و منذ صدور ذلك القرار حتى الآن ما زالت الحكومة تعمل وتبحث عن آليات مناسبة لتطبيق القرار بالشكل الصحيح، حيث تقوم بعقد اجتماعات دورية لمناقشة جوانب القرار و أوضاع الفئات المستبعدة من الدعم وتعمل على إعادة النظر في جميع الاعتراضات المقدمة إليها وتعمل على تقييم فعالية تلك القرارات وانعكاسها على الوضع المعيشي للمواطنين وذلك بهدف تحسين الواقع قدر الإمكان والحفاظ على الاقتصاد الوطني.
في آخر اجتماع للحكومة السورية الذي انعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس و الوزراء المعنين بقرار الدعم وتطبيقه، تم إصدار عدة قرارات وتم التركيز على الأمور التالية:
أولًا:
تم تكليف وزارة الاتصالات بمهمة متابعة عملية إعادة النظر والبت بالاعتراضات المتبقية التي ما زالت قيد المعالجة، وقد تم تحديد 10 حزيران موعد لتقديم الاعتراضات من قبل المتقاعدين والعاملين الذين استبعدو من الدعم بسبب امتلاكهم سيارة سياحية.
ثانيًا:
التأكيد على عدم استبعاد وسائط نقل الركاب والبضائع التي تعمل على المازوت والمحدثة وفق قانون الاستثمار من الدعم ويتم معاملتها معاملة مثل سيارات النقل العام بشرط أن تكون ملتزمة بدفع جميع الضرائب والرسوم المترتبة عليها بشكل مشابه لسيارات النقل العام.
ثالثًا:
تم إعادة التأكيد على إعادة الدعم بشكل فوري لجميع أسر الشهداء وعدم استبعادهم من الدعم الحكومي في حال كان لديهم سيارة حصلوا عليها كميراث.
رابعًا:
في حال كان لأحد أفراد الأسرة غير رب الأسرة سجل تجاري، يتم استبعاده هو فقط بدلًا من استبعاد الأسرة بأكملها، وكذلك الأمر في حالة السجل السياحي.
خامسًا:
يتم تكليف وزارة السياحة بمهمة تدقيق ودراسة وضع المنشآت السياحية الخارجة عن الخدمة والتأكد من توقفها عن العمل لكي لا يستبعد أصحابها من الدعم.
سادسًا:
يتم تكليف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإعادة النظر ومراجعة القرار الأخير الذي صدر في 29 أيار الذي نص على تعديل تسعيرة النقل الكيلومترية دون أي مبرر لذلك، حيث أن تلك الشركات ما زالت تحصل على المحروقات من الدولة بالسعر المدعوم والسعر المدعوم مازال كم هو.
هكذا يكون قد تم تسليط الضوء على أهم ما جاء في اجتماع رئاسة الوزراء، نأمل أن تكون ممن مازالو ضمن شرائح الدعم الحكومي، وأن يتحسن الواقع المعيشي للمواطنين ويزدهر الاقتصاد السوري من جديد.