دوالي الخصية هي ضخامة وريدية في كيس الصفن تؤثر سلباً على الدورة الدموية داخل الخصية وتلحق الضرر بالخلايا المنوية وبعملها ، مشكلة شائعة يصاب بها 10% من الرجال ،وتؤثر أحياناً على الخصوبة. 90% من الدوالي تكون في الجهة اليسرى و10% ثنائية الجانب ( بسبب الاختلاف التشريحي : حيث تصب الأوردة في اليسار على الوريد الكلوي ومنه للأجوف السفلي بينما تصب في اليمين على الوريد الأجوف السفلي مباشرة) لذا يندر جداً وجود دوالي في الجهة اليمين فقط.
آليات مقترحة لحدوث الدوالي:
ارتفاع الحرارة : تتوسع الأوعية المحيطية ويتراكم الدم في الأوردة.
تضرر الصمامات الوريدية.
تورم عقد لمفية قريبة من الخصيتين .
وجود كتلة سرطانية أدت لسد جريان الأوردة .
كل دوالي تظهر في الجانب اليمين فقط دون اليسار يجب إجراء دراسة للمريض لإحتمال وجود سرطانة كلوية .
العمر : تميل للحدوث في سن المراهقة ( 15_20 سنة )
يمكن رؤية الدوالي عند الوقوف كانتفاخ في الجزء العلوي من الصفن
الأعراض:
غالباً الدوالي غير عرضية ، في بعض الحالات قد تسبب ألم ، يزداد الألم بالوقوف أو الجلوس أو بذل جهد جسدي لفترة طويلة ويخف بالإستلقاء على الظهر،
يزداد الألم سوءاً خلال اليوم ويصبح أشده في الليل.
مضاعفات الدوالي :
1) انخفاض الخصوبة : درجة الحرارة المثالية لعمل خلايا الخصية هي 37 درجة.
بطء الدورة الدموية بسبب الدوالي سيرفع حرارة الخصية مما يؤدي لإنخفاض كمية النطاف ونقص في حركتها.
2) انكماش الخصية : بتأثير المواد السامة في الدم التي تصبح على تماس مع خلايا الخصية لوقت أطول مما يؤدي لضرر الخلايا المنوية وموتها.
التشخيص :
الدوالي الكبيرة يمكن رؤيتها عند وقوف المريض ، الدوالي الصغيرة تصبح مرئية بإجراء مناورة فالسالفا.
يمكن إجراء إيكو للتشخيص.
درجات الدوالي:
0 : لا يوجد أعراض، ولا انتفاخ ملموس ويمكن مشاهدة الدوالي عن طريق الإيكو.
1: لا يوجد أعراض، يوجد انتفاخ ملموس فقط بإجراء مناورة فالسالفا.
2: الإنتفاخ ملموس ولكن لا يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
3: يمكن مشاهدة الانتفاخ بالعين المجردة .
العلاج:
لانلجأ لعلاج الدوالي إلا في حال أدت لنقص في الخصوبة أو ألم أو انكماش في الخصية.
يمكن إجراء جراحة مفتوحة أو تنظيرية أو إصمام عن طريق الجلد ، لسد الوريد المتوسع وعودة تدفق الدم في الخصية للطبيعي.
لا يمكن التنبؤ بتحسن الخصوبة بعد العلاج.