التهاب الأظافر الفطري والذي عادة ماتسببه الفطريات الجلدية . وهي حالة شائعة تبدأ بحدوث بقعة بيضاء أو صفراء في طرف الظفر، وكلما تعمقت العدوى الفطرية يتلون الظفر أكثر ويصبح سميك ويتفتت. تصاب عادة أظافر القدم ومن الممكن حدوث الإصابة في أظافر اليد . ومن الشائع أن تنتقل العدوى للأظافر المجاورة ، ولكن ليس شائعا انتقال الإصابة من شخص لآخر.
عوامل تزيد من احتمال حدوث التهاب الأظافر الفطري:
التقدم بالسن، الإصابة بالسكري ،الضعف المناعي ، مشاكل الدورة الدموية ، امراض جلدية مثل الصدفية ، جروح الجلدأو الأظافر ، سعفات القدم ، التعرق الغزير، المشي حافياً بمكان رطب عام ( المسابح ، النوادي الرياضية) .
الأعراض:
سماكة، تغير اللون للأبيض أو الأصفر أو البني، يصبح الظفر خشن أو هش أو مفتت ،تشوه شكل الظفر، رائحته كريهة.
المضاعفات :
في الحالات الشديدة ، يصبح مؤلماً ويؤدي لتشوه دائم في الظفر.
عند مرضى السكري ،هناك خطورة لحدوث التهاب النسيج الخلوي تحت الجلد.
عند وجود كبت مناعي أو مرضى السكري يوجد احتمال لأن تنتشر الإصابة الفطرية لأعضاء اخرى.
العلاج :
تتراجع الحالات الخفيفة بدون علاج.
يجب على مرضى السكري طلب الاستشارة الطبية عند ظهور الاصابات الفطرية .
تعتبر الأدوية الفموية المضادة للفطور الخيار الأول للعلاج، كونها تحقق الشفاء أسرع من الأدوية الموضعية . ومن هذه الأدوية: التيربينافين، الإيتراكونازول .
يصف الطبيب هذه الأدوية لمدة 6_12 أسبوع مع مراقبة وظائف الكبد تظهر النتيجة النهائية للعلاج عندما ينمو ظفر جديد مكان الظفر المصاب، ويستغرق ذلك 4 أشهر .
تتوفر كريمات موضعية وطلاء مضادة للفطور .
يمكن ترقيق الظفر باستخدام كريم موضعي يحوي على اليوريا ويمكن إستخدامه بدون وصفة طبية .
يلجأ الأطباء في الحالات المعندة على العلاج والمؤلمة إلى إجراء الجراحة، بإزالة الظفر إما مؤقتاً ريثما يشفى الالتهاب تحت الظفر أو بشكل دائم .
قد يقوم الطبيب بكشط الظفر بغرض ترقيقه.
اقرأ أكثر حول: