مازال هناك جدل كبير بين الناس حول حقيقة الحسد وهل بالفعل هناك أشخاص يحسدونا الأخرين على نعمهم ويتمنون لهم الأذى.
يعتبر الحسد شعور عاطفي طبيعي في بعض الأحيان ،حيث يتمنى الحاسد زوال قوة والنعمة و الإنجاز والنجاح و الملك من الشخص الآخر و يرغب بالحصول عليها أو قد يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين.
شعورالحسد يخالف شعور الحب والطيب والرفق بالأخرين.
هناك من يبرر شعور الحسد بشعور الغيرة وهذا الشي منطقي جدًا، وهناك نوعان من الحسد:
1. الحسد المحمود أو المقبول نوعًا ما.
هنا الحسد يكون أقرب إلى الغيرة من الشخص دون تمني الأذى له، وعادة يسمى حسد الغبطة وهو الذي يقوم صاحبه بالتشبه بالمتنافسين في الخير.
2. الحسد المزموم.
هذا النوع خطير جدًا، حيث يرغب الحاسد بزوال النعم عن الشخص المحسود ويتمنى له الأذى والفشل، وأن يحصل على إنجازاته ونجاحاته.
الوقاية من الحسد المذموم
هنالك طرق عديدة للوقاية من الحسد منها:
1. التجنب والابتعاد عن كل حاسد، وهذا صعب نوعًا ما لأن الحاسد لايظهر مشاعره ويتصرف عكس ما يخفي من كره.
2. قضاء الحوائج بالسر والكتمان، دون الإفصاح عنها أمام الجميع، لأنه من الممكن أن يكون أقرب الأصدقاء لك من الحاسدين السيئيين.
3. التحلي بالإيمان والدعاء المستمر.
4. العمل والمثابرة على الاستمرار بالنجاح والتفوق ولا تلتفت للأشخاص السلبيين المتشائميين.
هكذا نكون قد وضحنا لك بعض معالم الحسد والشخص الحسود وسلطنا الضوء على طرق الوقاية من الحسد المزموم، كل ما عليك عزيزي القارئ أن تركز بنجاحك وتحارب جميع الحاسدين من أجل الوصول إلى هدفك.