من منّا لم يسمع بالأبراج من خلال البرامج الصباحية التلفزيونية أو الإذاعات أو حتى من خلال صفحات الجرائد اليومية ومنصات التواصل الاجتماعي.
كثيراً ما يطرح علينا السؤال من قبل الأصدقاء والرفاق الجدد "ما هو برجك؟" على اعتبار أن الجواب سيعطي معلومات جيدة لتوقع ماهيّة الشخص، فكل برج من الأبراج له خواصه وأسلوبه في التعامل مع مشاكل الحياة.
سنناقش في المقال التالي حقيقة الأبراج ونوضح فيما إذا كان هناك رابط حقيقي بين علم فلك و الأبراج والخرافات المرتبطة بها.
الأبراج من أكثر المواضيع الشعبية تداولًا وخاصة لدى فئة الشباب، إن الكثير من الشبان يهتمون بالأبراج وخاصةً الفتيات سواءً لمعرفة التوقعات التي تخبرنا بها السماء، أم من أجل اللهو والتسلية.
ما المقصود بالأبراج؟
عادةً تسمى علم التنجيم؛ وهو مجموعة من الاعتقادات التي تتمحور حول ارتباط حركة الأجرام السماوية والكواكب بالنسبة لبعضها البعض، وهذه الحركة لها تأثير على حياة الإنسان وعلاقاته اليومية.
وكثيراً ما يتم الخلط بين الأبراج وعلم الفلك، حيث أن الاختلافات كبيرة بين الاثنين.
ما المقصود بعلم الفلك؟
يمكن تعريف علم الفلك ببساطة على أنه العلم الذي يدرس النجوم والكواكب والفضاء بشكل عام بما يتضمنه من طاقة، غازات، كواكب، مذنبات، ثقوب سوداء وغيرها؛ ويمكن اعتباره أحد أفرع الفيزياء "فيزياء الكونيات"؛ حيث يمكن تقسيم هذا العلم إلى فرعين أساسيين:
علم الفلك الرصديّ: يركز على دراسة النجوم (كالشمس) والكواكب والمجرات... إلخ.
علم الفلك النظريّ: محاولة وضع نموذج تحليلي لكيفية تشكل الكون وتطّوره حتى يومنا هذا.
كيف نشأت الأبراج؟
الكثير من الحضارات القديمة أبدت اهتماماً بالسماء وما تحويه من أجرام سماوية وكواكب، حيث قاموا بربط الأحداث الفلكية بما يحصل على الأرض من أحداث يومية وظواهر طبيعية.
وهكذا نكون قد وضحنا ماهي الأبراج وما الفرق بينها وبين علم الفلك.