التعرق ، وهو عملية إفراز العرق ( سوائل وأملاح وبعض المركبات الكيميائية) في حالات ارتفاع درجة الحرارة والتوتر والقلق وممارسة النشاطات البدنية ، يقوم العرق بمهمة تبريد سطح الجسم عندما يتبخر ولهذا دور في تنظيم حرارة الجسم .
وإن التخلص من رائحة العرق أمر بالغ الأهمية جزء من النظافة الشخصية .
على العكس مما يعتقده الكثيرون أن للعرق رائحة ، فإن العرق ليس له رائحة وتنتج الرائحة الكريهة عن تحلل العرق بفعل البكتيريا غير الضارة التي تعيش في الأماكن الرطبة من الجلد مثل الإبط.
وللتخلص من هذه الرائحة لدينا منتجات مزيلة للعرق آلية عملها باحتواءها على مضاد بكتيري يمنع تكاثر البكتيريا على الجلد. بينما مضادات التعرق فإنها تتحكم في عملية التعرق من خلال ذوبان أملاح الألمنيوم على سطح الإبط وتشكيلها لطبقة تسد الأقنية العرقية وتمنع افرازها.
لذا إليك بعض النصائح الهامة :
1) مزيلات العرق أفضل من مضادات التعرق ( تأكد من عدم احتواء المنتج على املاح الالمنيوم )
2) اللجوء للطرق الطبيعية للتخلص من رائحة العرق ( استخدام بودرة معطرة مرة وحدة في اليوم ).
3) عدم تطبيق مضاد أو مزيل العرق بحال وجود جرح في منطقة الإبط وكذلك بعد حلاقة الإبط بالشفرة .
مشاكل استخدام مضادات التعرق الحاوية على الألمنيوم :
1) اسمرار دائم في منطقة الإبط.
2) انسداد الغدد العرقية قد ينتج عنه إلتهابات ودمامل.
3) تحول الغدد العرقية إلى درنات قاسية في منطقة الإبط.
توجد عدة نظريات حول إتهام مضادات التعرق في زيادة خطر حدوث سرطان الثدي، لاتوجد دراسات مؤكدة حتى الآن ، ولكن وجود أملاح الألمنيوم في تركيبة مضاد أو مزيل التعرق وامتصاصها عير الجلد أو من خلال وجود جرح في الإبط سيزيد من خطر حدوث سرطان الثدي ، وهناك دراسات تشير إلى أن الألمنيوم في الجسم يقوم بدور مشابه أستروجيني يحث الخلايا السرطانية في الثدي على التكاثر (غير مؤكد) .
كما أن وجود مادة الباربين في تركيبة مزيل التعرق يزيد من خطر حدوث سرطان الثدي بشكل غير مؤكد .
وإن تراكم الألمنيوم في الجسم قد يكون ناتج عن أسباب أخرى كما أنه ينتج عن تناول بعض الأطعمة ، ومن المخاطر المعروفة لتراكم مركبات الألمنيوم في الجسم هي الاعتلال العصبي وزيادة خطر حدوث الزهايمر .
يجب أن يتجنب مرضى القصور الكلوي الموضوعون على علاج غسيل الكلى، من إستخدام مضادات العرق الحاوية على الألمنيوم لأن ذلك يمكن أن يؤدي لتفاقم الحالة الصحية.