انزياح الحاجز الأنفي الذي يقسم التجويف الأنفي لمسارين متساويين بحيث قد يؤثر ذلك على عملية مرور الهواء ويسبب عدة مشاكل تجميلية ووظيفية.
يقسم التجويف الأنفي بوساطة الوترة وهي حاجز أنفي غضروفي في الأمام وعظمي في الخلف، يصاب البعض بانحراف هذا الحاجز مما يجعل أحد الممرات الأنفية أصغر من الأخرى
وقد يكون هذا الانحراف خلقي أو مكتسب نتيجة رض مثلا.
أكثر من 75% من البشر لديهم ميلان بسيط يتعايشون معه بدون أعراض.
وفي بعض الحالات، يكون الانحراف سبباً في ظهور مشاكل وأعراض مزعجة منها:
الصداع، بسبب تحدد كمية الهواء المار عبر الفتحة الانفية وبالتالي زيادة تراكيز CO2 في الدم.
التنفس بصوت مرتفع أثناء النوم (الشخير).
مشاكل في النوم.
متلازمة توقف التنفس أثناء النوم (وهي حالة خطيرة توجب زيارة الطبيب).
الرعاف، بسبب جفاف الأغشية المخاطية بجهة الانسداد.
صعوبة في التنفس بسبب انسداد إحدى الفتحتين الأنفيتين أو كليهما، (الجهة المتضيقة بسبب الانحراف والجهة الأخرى بسبب الاحتقان)
ألم في الوجه، بسبب تجمع الهواء في الجيوب الأنفية.
التهاب جيوب متكرر ومزمن.
يتم تشخيص الحالة وتقدير شدتها وتشخيص المشاكل المرافقة لها من قبل أخصائي أذن أنف حنجرة.
يتم الفحص باستخدم منظار الأنف والضوء، وفي بعض الحالات تحتاج لتنظير أنف داخلي أو تصوير مقطعي.
العلاج: حسب شدة الحالة.
تساعد مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان وبخاخات الستيروئيد في تقليل انسداد الطرق التنفسية الأنفية بسبب الاحتقان والالتهاب.
يحدد الطبيب الحاجة لإجراء جراحة لتصحيح انحراف الوترة الأنفية بحال لم تساعد الأدوية في تخفيف الأعراض.
اقرأ أكثر حول أحد الموسّعات القصبية التي تعطى في حالات التشنج القصبي.