إضطراب في المعدة ، يحدث تضخم عضلة البواب عند مخرج المعدة عند الولدان بعمر 2_8 أسابيع ، ممايؤدي إلى إقياءات نتيجة لتضيق مخرج المعدة ،وتسوء حالة الطفل تدريجياً.
آلية حدوث المرض:
لا يوجد سبب واضح ، تنتج بسبب ضخامة وفرط تصنع عضلة البواب تحت تأثير عدة عوامل وراثية وبيئية. يؤدي تضيق القناة البوابية إلى انسداد مخرج المعدة أمام تدفق الطعام فتتوسع المعدة تدريجياً وتشدد حركات المعدة الحوية وتحدث إقياءات متكررة .
الأعراض:
1) إقياءات حليبية نافورية بعد الإرضاع ، ويصبح الطفل جائع بعد الإقياء (الشهية جيدة )، لايوجد ترفع حروري، لا تحدث اقياءات صفراوية.
2)انخفاض الوزن وتراجع في النمو.
3) يرقان ( تراكم البيلروبين)
4) امساك ( بسبب عدم مرور الطعام للأمعاء) .
5) تجفاف ( نتيجة الاقياءات المتكررة)
6) مخبرياً، قلاء استقلابي ناقص الكلور .
7) قد يحدث التهاب وتهيج المعدة ( نتيجة ركودة المواد الطعامية في المعدة).
8) بالفحص ،ضخامة كتلية في الجهة العلوية اليمنى من البطن ( لاتجس في كل الحالات) ، تمعجات المعدة ، بطن زورقي منخمص دون تطبل.
التشخيص :
إجراء إيكو بطن ، تُشاهد ضخامة عضلة البواب ويمكن قياس أبعادها.
العلاج :
بدايةً يجب إصلاح شوارد وسوائل الجسم والوصول للمستويات الطبيعية.
يتم إجراء جراحة رامستد : مبدأ الجراحة عمل شق طولي خارجي لمصرة البواب ثم تبعد العضلات حتى الوصول للغشاء المخاطي الذي يُترك سليم .
يعود الطفل تدريجيا للتغذية عن طريق الفم منذ اليوم التالي للجراحة .
استمرار الإقياءات لعدة أيام بعد الجراحة هو أمر طبيعي ويجب طمأنة الأهل.
النتائج بعد الجراحة جيدة جدا وحدوث وفيات أمر نادر جداً.
عوامل تزيد من احتمال تضيق عضلة البواب:
1) تدخين الأم خلال فترة الحمل
2) الولدان الذكور أكثر عرضة من الإناث ( الذكر الأول في الأسرة هو الأكثر عرضة)
3) عدم القيام بالرضاعة الطبيعية.
4) اعطاء الوليد صادات حيوية