عادة ما يكون الصداع النصفي (الشقيقة) صداعاً متوسّطاً
أو شديداً يتم الشعور به كألم نابض في جانب واحد من الرأس.
يعاني العديد من الأشخاص أيضاً من أعراض مثل الشعور
بالغثيان والتوعّك وزيادة الحساسية للضوء أو الصوت.
الشقيقة حالة صحّيّة شائعة تصيب حوالي 1 من كل 5
نساء وحوالي 1 من كل 15 رجلاً. عادة ما تبدأ في مرحلة البلوغ المبكّر.
هناك عدّة أنواع من الشقيقة، منها:
·
الشقيقة مع
نسمة - حيث توجد علامات تحذير محدّدة قبل بدء الصداع النصفي مباشرةً، مثل رؤية الأضواء
الساطعة.
·
الشقيقة بدون نسمة
- النوع الأكثر شيوعاً، حيث يحدث الصداع النصفي بدون علامات التحذير المحددة.
·
نسمة الشقيقة بدون
صداع، والمعروف أيضاً باسم الصداع النصفي الصامت - حيث تظهر أعراض الصداع النصفي، ولكن
لا يحدث الصداع.
يعاني بعض الأشخاص من الشقيقة بشكل متكّرر، حتى عدّة
مرات في الأسبوع. يعاني الأشخاص الآخرون من الصداع النصفي فقط في بعض الأحيان.
من الممكن أن تمر سنوات بين نوبات الصداع النصفي.
متى يجب أن تحصل على المشورة الطبية؟
يجب أن ترى طبيباً إذا كنت تعاني من أعراض الصداع
النصفي المتكررة أو الشديدة.
يمكن أن تكون المسكّنات البسيطة، مثل الباراسيتامول
أو الإيبوبروفين، فعّالة في علاج الصداع النصفي.
حاول ألّا تستخدم الجرعة القصوى من المسكنات بشكل
منتظم أو متكّرر لأنّ ذلك قد يجعل علاج الصداع أكثر صعوبة بمرور الوقت.
يجب عليك أيضاً تحديد موعد لرؤية الطبيب إذا كنت
تعاني من نوبات صداع نصفي متكّررة (لأكثر من 5 أيام في الشهر)، حتّى إذا كان من الممكن
السيطرة عليها بالأدوية، حيث يمكنك الاستفادة من العلاج الوقائي.
يجب عليك الاتصال بالإسعاف على الفور إذا كنت أنت
أو أي شخص لديه تجارب:
·
شلل أو ضعف في أحد
أو كلا الذراعين أو جانب واحد من الوجه.
·
كلام غير واضح.
·
صداع مؤلم مفاجئ
ينتج عنه ألم شديد على عكس ما حدث من قبل.
·
صداع مصحوب بارتفاع
في درجة الحرارة (حمّى) وتيبّس في الرقبة وتشوّش ذهني ونوبات وازدواج الرؤية وطفح جلدي.
قد تكون هذه الأعراض علامة على حالة أكثر خطورة،
مثل السّكتة الدماغية أو التهاب السحايا، ويجب تقييمها من قبل الطبيب في أسرع وقت ممكن.