اختبار الكهارل:
الكهارل هي معادن موجودة في الجسم، بما في ذلك
الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد، تؤدّي وظائف مثل الحفاظ على توازن الماء الصحي في
الجسم.
يمكن أن يكون للتغييرات في مستوى الكهارل أسباب محتملة مختلفة، بما في ذلك الجفاف أو مرض السكري أو بعض الأدوية.
معدّل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR):
يعمل هذا الاختبار عن طريق قياس المدّة التي
تستغرقها خلايا الدم الحمراء لتقع في قاع أنبوب الاختبار. كلّما سقطوا بشكل أسرع،
زاد احتمال وجود مستويات عالية من الالتهاب.
غالباً ما يتم استخدام ESR للمساعدة في تشخيص الحالات المرتبطة بالالتهاب، مثل:
·
التهاب المفاصل.
·
التهاب القلب.
·
مرض كرون.
·
التهاب
الشرايين.
إلى جانب الاختبارات الأخرى، يمكن أن يكون ESR مفيداً أيضاً في تأكيد ما إذا كنت مصاباَ
بالعدوى.
تعداد الدم الكامل (FBC):
هذا اختبار للتحقق من أنواع وأعداد الخلايا في
دمك، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفيحات الدموية.
يمكن أن يساعد هذا في إعطاء إشارة إلى صحّتك
العامّة، فضلاً عن توفير أدلّة مهمّة حول بعض المشكلات الصحّية التي قد تكون لديك.
على سبيل المثال، قد تكتشف FBC علامات:
·
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب 12.
·
عدوى أو التهاب.
·
اضطرابات
النزيف أو التخثّر.
المسح والفحص الجيني:
يتضمن ذلك استخراج عينة من الحمض النووي من دمك،
ثم البحث في العينة عن تغيير جيني معين (طفرة).
تشمل الحالات الجينية التي يمكن تشخيصها بهذه
الطريقة:
·
الهيموفيليا -
حالة تؤثّر على قدرة الدم على التجلّط.
·
التليّف الكيسي
- حالة تسبّب تراكم مخاط لزج في الرئتين.
·
ضمور العضلات
الشوكي - حالة تشمل ضعف العضلات وفقدان الحركة التدريجي.
·
فقر الدم
المنجلي - حالة تسبّب نقص خلايا الدم الحمراء الطبيعية.
·
مرض الكلى
المتعدّد الكيسات - حالة تؤدّي إلى ظهور أكياس مملوءة بالسوائل تسمّى الخراجات في
الكلى.
يمكن أيضاً استخدام الفحص الجيني للتحقّق ممّا
إذا كان شخص ما يحمل جيناً معيناً يزيد من خطر الإصابة بحالة وراثية.
على سبيل المثال، إذا أصيب أخوك أو أختك بحالة
وراثية في وقت لاحق من الحياة، فقد ترغب في معرفة ما إذا كان هناك خطر من احتمال
الإصابة بهذه الحالة أيضاً.
اختبار وظيفة الكبد:
عندما يتلف الكبد، فإنّه يطلق مواد تسمّى
الإنزيمات في الدم وتبدأ مستويات البروتينات التي ينتجها الكبد في الانخفاض.
من خلال قياس مستويات هذه الإنزيمات
والبروتينات، من الممكن تكوين صورة عن مدى كفاءة عمل الكبد.
يمكن أن يساعد ذلك في تشخيص بعض أمراض الكبد،
بما في ذلك التهاب الكبد وتليّف الكبد وأمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
اختبار وظائف الغدّة الدرقية:
يستخدم هذا الاختبار لاختبار مستويات هرمون
الغدة الدرقية (TSH) في الدم، وعند الحاجة،
هرمون الغدة الدرقية وثلاثي يودوثيرونين (هرمونات الغدّة الدرقية).
إذا كان لديك مستويات منخفضة أو عالية من هذه
الهرمونات، فقد يعني ذلك أنك مصاب بحالة الغدة الدرقية مثل قصور الغدّة الدرقية أو
فرط نشاط الغدّة الدرقية.