الزمرة الدموية:
يتم ذلك قبل التبرّع بالدم أو إجراء نقل الدم
للتّحقّق من فصيلة دمك.
إذا تم إعطاؤك دماً لا يتطابق مع فصيلة دمك، فقد
يهاجم جهازك المناعي خلايا الدم الحمراء، ممّا قد يؤدّي إلى مضاعفات قد تهدّد
الحياة.
يتم استخدام تصنيف زمرة الدم أيضاً أثناء الحمل،
نظراً لوجود خطر ضئيل قد يكون لدى الطفل الذي لم يولد بعد فصيلة دم مختلفة عن أمّه،
ممّا قد يؤدّي إلى مهاجمة جهاز المناعة للأم لخلايا الدم الحمراء لجنينها. يُعرف
هذا بمرض ريسوس.
إذا كنت لا تعرفين فصيلة دمك بالفعل، فسيتم
اختبار دمك مرّة واحدة على الأقل أثناء الحمل لتحديد ما إذا كان هناك خطر الإصابة
بمرض الريسوس.
إذا كشف الاختبار عن وجود خطر الإصابة بمرض الريسوس، فيمكن إعطاء حقنة من دواء يوقف جهاز المناعة لدى الأم عن مهاجمة خلايا دم طفلها.
اختبارات الدم السرطانية:
يمكن إجراء عدد من اختبارات الدم للمساعدة في
تشخيص بعض أنواع السرطان أو التحقّق ممّا إذا كنت في خطر متزايد للإصابة بنوع معين
من السرطان.
تشمل هذه الاختبارات:
·
مستضد البروستات
النوعي (PSA) - يمكن أن يساعد هذا في
تشخيص سرطان البروستات، على الرغم من أنّه يمكن أيضاً اكتشاف مشاكل أخرى مثل تضخّم
البروستات أو التهاب البروستات.
·
بروتين CA125 - يمكن أن يشير بروتين يسمّى CA125 إلى سرطان المبيض، على الرغم من أنّه يمكن أن يكون أيضاً علامة
على أشياء أخرى مثل الحمل أو مرض التهاب الحوض (PID).
·
جينات BRCA1 و BRCA2 -
يمكن لنسخ معينة من هذه الجينات أن تزيد بشكل كبير من فرصة إصابة المرأة بسرطان
الثدي وسرطان المبيض؛ يمكن إجراء هذا الاختبار إذا كانت هذه الأنواع من السرطان
موجودة في عائلتك.
اختبار الكروموسوم (التنميط النووي):
هذا اختبار لفحص حزم من المواد الجينية تسمّى
الكروموسومات.
من خلال عد الكروموسومات (يجب أن تحتوي كل خلية
على 23 زوجاً) والتحقّق من شكلها، قد يكون من الممكن اكتشاف التشوهات الجينية.
يمكن استخدام اختبار الكروموسوم:
·
للمساعدة في
تشخيص اضطرابات النمو الجنسي (DSDs)،
مثل متلازمة حساسية الأندروجين.
·
للأزواج الذين
عانوا من الإجهاض المتكرّر، لمعرفة ما إذا كانت مشكلة الكروموسومات يمكن أن تكون
مسؤولة.
اختبارات التخثر:
يمكن استخدام اختبار التخثّر لمعرفة ما إذا كان
الدم يتخثر بالطريقة الطبيعية.
إذا استغرق تجلط الدم وقتاً طويلاً، فقد يكون
ذلك علامة على اضطراب نزيف مثل الناعور أو مرض فون ويلبراند.
يتم استخدام نوع من اختبار التخثر يسمّى النسبة الدولية الموحدة (INR)
لمراقبة جرعة مضادّات التخثّر، مثل الوارفارين، والتحقّق من صحّة جرعتك.
اختبار بروتين سي التفاعلي (CRP):
هذا اختبار آخر يستخدم للمساعدة في تشخيص
الحالات التي تسبّب الالتهاب.
ينتج الكبد CRP، وإذا كان هناك تركيز أعلى من CRP من المعتاد، فهذه علامة على وجود التهاب في جسمك.
للمزيد اضغط هنا.