طنين الأذن هو الاسم الذي يطلق على سماع الأصوات
غير الناتجة عن مصدر خارجي. عادة لا يكون دليل على أي حالات خطيرة ويتحسّن بشكل عام
بمرور الوقت. هناك علاجات يمكن أن تساعد.
أسباب طنين الأذن:
ليس من الواضح دائماً سبب طنين الأذن، ولكنّه غالباً
ما يرتبط بما يلي:
·
شكل من أشكال
فقدان السمع.
·
مرض مينيير Meniere's disease.
·
حالات مثل مرض
السكري أو اضطرابات الغدّة الدرقية أو التّصلب المتعدّد.
·
القلق أو
الاكتئاب.
· تناول بعض الأدوية - يمكن أن يكون طنين الأذن من الآثار الجانبية لبعض أدوية العلاج الكيميائي والمضادّات الحيوية والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكّنات) والأسبرين.
تحقّق مما إذا كنت تعاني من طنين الأذن:
يمكن أن يبدو طنين الأذن مثل:
رنين – أزيز – هسهسة – خفقان - الموسيقى أو
الغناء.
قد تسمع هذه الأصوات في إحدى الأذنين أو
كلتيهما، أو في رأسك. قد يأتون ويذهبون، أو قد تسمعهم طوال الوقت.
راجع طبيبك إذا:
·
كنت تعاني من
طنين الأذن بشكل منتظم أو مستمر.
·
يزداد طنين
الأذن سوءاً.
·
يزعجك الطنين -
على سبيل المثال، يؤثر على نومك أو تركيزك.
اطلب موعداً عاجلاً من الطبيب إذا كنت مصاباً
بطنين الأذن:
·
بعد إصابة في
الرأس.
·
مع فقدان السمع
المفاجئ، وضعف في عضلات وجهك، أو إحساس بالدوار.
·
تسمعه بشكل
متزامن مع نبضات قلبك.
سينظر طبيبك في أذنيك ليرى ما إذا كان سبب
الطنين هو شيء يمكنهم علاجه، مثل التهاب الأذن أو تراكم صملاخ الأذن.
يمكنه أيضاً التّحقق من أي ضعف في السمع.
أشياء يمكنك تجربتها لتخفيف طنين الأذن:
Do
ü حاول الاسترخاء - قد يساعدك التّنفس العميق
أو اليوغا.
ü حاول إيجاد طرق لتحسين نومك، مثل الالتزام بروتين وقت النوم أو تقليل
الكافيين.
Don't
û لا تجعل محيطك صامتاً تماماً - الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو
الأصوات (تسمى العلاج الصوتي) يمكن أن تشتّت انتباهك عن الطنين.
û لا تركّز عليه، لأن هذا قد يزيد الأمر سوءاً - فالهوايات والأنشطة يمكن
أن تساعد في تشتيت ذهنك عن ذلك.
علاجات الطنين:
إذا كان سبب الطنين غير معروف أو لا يمكن علاجه،
فقد يحيلك طبيبك العام أو الأخصائي إلى نوع من العلاج بالكلام.
قد يكون هذا:
·
استشارات طنين
الأذن - لمساعدتك في التعرّف على طنين الأذن لديك وإيجاد طرق للتّعامل معه.
·
العلاج السلوكي
المعرفي (CBT)
- لتغيير طريقة تفكيرك في طنين الأذن وتقليل القلق.
·
علاج التدريب
على الطنين - استخدام العلاج الصوتي لإعادة تدريب عقلك على ضبط النفس وأن تكون أقل
إدراكاً لطنين الأذن.