تعرّف على أهم التحذيرات والآثار الجانبية للستاتينات Statins..

التحذيرات والتداخلات:

يمكن أن تتفاعل الأدوية المخفّضة للكوليسترول في بعض الأحيان مع أدوية أخرى، مما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية غير المرغوب بها، مثل تلف العضلات.

يمكن أن تتفاعل بعض أنواع الستاتين أيضاً مع عصير الغريفون.

من المهم جدّاً قراءة نشرة المعلومات التي تأتي مع دوائك للتّحقّق ممّا إذا كانت هناك أي تفاعلات يجب أن تكون على دراية بها.

إذا كنت في شك، اتّصل بطبيب أو صيدلي.

 

الآثار الجانبية للستاتينات:

كثير من الأشخاص الذين يتناولون الستاتينات لا يعانون من أي آثار جانبية أو يعانون من آثار جانبية قليلة جدّاً.

يعاني البعض الآخر من بعض الآثار الجانبية المزعجة، ولكنها عادة ما تكون طفيفة، مثل الإسهال أو الصداع أو الشعور بالتوعّك.

يجب أيضاً موازنة مخاطر أي آثار جانبية مقابل فوائد منع المشكلات الخطيرة.

وجدت إحدى الدراسات العلمية حول فعالية الأدوية المخفضة للكوليسترول أن حوالي 1 من كل 50 شخصاً يتناولون الدواء لمدّة 5 سنوات سيتجنبون حدثاً خطيراً، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، نتيجة لذلك.

 

بدائل الستاتينات:

إذا كنت معرّضاً لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل القريب، فعادة ما يوصي طبيبك بتغييرات في نمط الحياة لتقليل هذا الخطر قبل أن يقترح عليك تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول.

تتضمّن تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تقلّل من مستوى الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يلي:

·       تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.

·       ممارسة الرياضة بانتظام.

·       الحفاظ على وزن صحي.

·       الحد من كمية الكحول التي تشربها.

·       التوقّف عن التدخين.

يمكن إعطاء الستاتينات إذا لم تساعد هذه التدابير.

 

أنواع الستاتين:

هناك عدّة أنواع من الستاتين متوفرة بوصفة طبية، ومنها:

أتورفاستاتين - فلوفاستاتين - برافاستاتين - رسيوفاستاتين – سيمفاستاتين.