هل يمكنني تناول الإيبوبروفين وأنا حامل؟؟

يُنصح النساء الحوامل عموماً بتجنّب تناول الإيبوبروفين. يوصى باستخدام الباراسيتامول كخيار أكثر أماناً أثناء الحمل.

 

لا تتناولي الإيبوبروفين بدءاً من الأسبوع من 30 من الحمل وصاعداً:

لا ينبغي استخدام الإيبوبروفين عندما تكونين في الأسبوع 30 أو أكثر من الحمل، إلا إذا كان ذلك بناءً على نصيحة الطبيب.

وذلك لأن تناول الإيبوبروفين في هذه المرحلة من الحمل يرتبط بزيادة خطر حدوث المضاعفات، بما في ذلك مشاكل في القلب لدى طفلك وانخفاض كمية السائل الأمنيوسي.

 

قبل 30 أسبوعاً من الحمل، تجنّبي تناول الإيبوبروفين!

من الأفضل تجنّب تناول الإيبوبروفين في الأسابيع الثلاثين الأولى من الحمل، إلّا إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر المحتملة على جنينك.

وذلك لأنّ تناول الإيبوبروفين في الأسابيع الثلاثين الأولى من الحمل قد يؤدّي إلى زيادة خطر حدوث المضاعفات، بما في ذلك الإجهاض.

تأكّدي من التّحدّث إلى طبيبك أو الصيدلي حول الفوائد والمخاطر المحتملة قبل تناول الإيبوبروفين في الأشهر السّتّة الأولى من الحمل.

 

الباراسيتامول في الحمل:

عندما تكونين حاملاً، عادةً ما يكون الباراسيتامول هو الخيار الأفضل لعلاج الألم الخفيف إلى المتوّسط ​​أو الحمى.

ولكن من الجيد الحصول على مشورة الطبيبك أو الصيدلي قبل تناول أي دواء أثناء الحمل.

 

ماذا لو كنت قد تناولت الإيبوبروفين بالفعل؟

إذا كنت قد تناولت الإيبوبروفين من حين لآخر قبل أن تصبحي في الأسبوع الثلاثين من الحمل، فمن غير المحتمل أن تكون قد أثرت على الجنين.

إذا كنت قد تناولت إيبوبروفين بعد 30 أسبوعاً من الحمل، فأخبري الطبيب، حيث يجب تقييم حالة طفلك في الرحم.

 

تجنُّب الأدوية أثناء الحمل:

من الأفضل تجنّب تناول الأدوية أثناء الحمل، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى. غالباً لا تحتاج نزلات البرد والأوجاع والآلام البسيطة إلى العلاج بالأدوية.

إذا شعرت أنّك بحاجة إلى تناول الأدوية، فتحدّثي مع الطبيب أو الصيدلي أوّلاً.

إذا كنت تتناولين أي دواء أثناء الحمل، فعليك استخدام أقل جرعة فعّالة لأقصر وقت ممكن.

إذا لم تتم السيطرة على الأعراض باستخدام الجرعة الموصى بها أو إذا كان الألم يتكرّر بكثرة، فاطلبي المزيد من النصائح من الطبيب.