عدوى المهبل الفطرية، ويسمى أيضاً عدوى الخميرة المهبلية و داء المبيضات المهبلي .
يحدث إلتهاب المهبل الفطري بشكل شائع جداً نتيجة خلل توازن بيئة المهبل وحدوث نمو فطري.
في معظم الحالات ينتج الإلتهاب عن فطور المبيضات البيض. أما الإصابة بأنواع فطرية أخرى فتكون أكثر شدة وأقل إستجابة للعلاج .
وهو ليس من الأمراض المنتقلة بالجنس ، فلا ضرورة لعلاج الشريك الجنسي مالم تظهر عليه أعراض الإصابة الفطرية .
تكون الإصابة أشد عند الحوامل ومرضى السكري غير المضبوط و مضعفي المناعة .
الأعراض:
1) تهيج وحكة في منطقة الفرج والمهبل ( شائع )
2) إحمرار بالفرج وقد يحدث تورم.
3) مفرزات مهبلية سميكة تشبه الجبنة و مائلة للأصفر ولا توجد رائحة كريهة.
الرائحة النتنة الكريهة تدل على وجود التهاب جرثومي وليس فطري .
4) قد يحدث انزعاج وحرقان أو ألم أثناء الجماع
5) قد نلاحظ طفح سميك أبيض قشدي مائل للصفرة أحياناً .
التشخيص :
يعتمد على الأعراض، والفحص المهبلي ورؤية طفح المبيضات ،كما يتم إجراء مسحة من الإفرازات المهبلية وإختبار وجود الفطريات وتحديد نوعها.
العلاج :
غالبية الحالات سهلة العلاج.
يعتمد العلاج على شدة الأعراض وتكرار العدوى خلال السنة الواحدة.
1) علاج موضعي مهبلي بالمضادات الفطرية ، على شكل كريمات أو مراهم أو تحاميل ، لمدة ثلاثة أيام ، مثل ميكونازول .
بعض المضادات الفطرية يعطى بدون وصفة طبية
2) جرعة واحدة فموية من الفلوكونازول بوصفة طبية للحالات الشديدة .
لا ينصح بالأدوية الفموية للحامل.
3) اذا عادت الأعراض خلال شهرين ، يعطى مضاد فطري مهبلي يومياً لمدة اسبوعين ثم مرة واحدة إسبوعياً لمدة 6 أشهر .
حالات تتطلب الإستشارة الطبية .
عدم تراجع الأعراض رغم أخذ العلاج المضاد للفطور
حمى وألم بطن
مفرزات مهبلية كريهة الرائحة
حامل أو مرضع
سكري غير مضبوط
ضعف مناعي
اقرأي أكثر في: