ضربة الشمس ، حالة طبية طارئة تستدعي طلب الرعاية الصحية واجراء إسعافات أولية .
تنتج ضربة الشمس عن التعرض لدرجات حرارة عالية تؤدي لإرتفاع حرارة الجسم إلى درجات عالية ( 40 درجة مئوية وأكثر ) ويعجز الجسم عن التعامل مع الحرارة العالية وتبريد نفسه .
ويقوم الجسم بتبريد نفسه في درجات الحرارة العالية عن طريق التعرّق ، حيث يتبخر العرق على سطح الجسم ويؤدي لتبريده .
عندما يعجز الجسم عن التكيف مع درجات الحرارة العالية ويخسر السوائل والشوارد من خلال التعرق سيؤدي لاضطراب الدورة الدموية وحدوث تجفاف وصدمة نقص حجم .
الأعراض:
التعب والتشنج العضلي
الدوخة وعدم الاتزان
الشعور بالعطش الشديد
الصداع
ارتفاع درجة حرارة الجسم ل40 درجة مئوية وفي الحالات الشديدة تصل ل41 درجة مئوية
تهيج وهلوسة وقد تؤدي لنوبة صرعية عند الأطفال .
غثيان
الجلد حار وجاف بسبب نقص التعرق
احمرار الجلد
تسرع التنفس وتسرع ضربات القلب
فقدان الوعي وحدوث الوفاة أحياناً.
سكتة دماغية حرارية ( اختلاط خطير ).
تختلف الأضرار الناجة عن ضربة الشمس بحسب شدتها ، وفي حال عدم السيطرة على الأعراض سريعاً، فقد تؤدي لهبوط ضغط شديد ونقص تروية الأعضاء الهامة وتلف فيها قد يكون التلف دائم وقد تنتهي الحالة بالوفاة.
يستغرق التعافي الأولي من ضربة الشمس 24 ل48 ساعة ، ولكن الحالات الشديدة قد تستمر عدة أيام، والشفاء التام قد يتطلب أشهر .
التدابير الإسعافية للمريض:
إبعاد المريض عن أشعة الشمس ووضعه في الظل أو في مكان مكيف، مع الحرص على التهوية إذ يسمح مرور الهواء على سطح الجسم بتبخر العرق وتبريد الجسم .
إزالة الملابس غير الضرورية .
وضع المصاب في حمام بارد أو سكب الماء عليه أو وضع ألبسة مبللة على جسمه.
استخدام العبوات الثلجية ووضعها تحت ابطي المصاب وعلى العنق والظهر .
قياس درجة الحرارة باستخدام ميزان الحرارة ، والتوقف عن التبريد عند الوصول ل 38.8 درجة مئوية.
مساعدة المريض على شرب السوائل.
ينبغي طلب المساعدة الطبية خاصة في حالات تغير الوعي وظهور علامات التجفاف ووصول درجة الحرارة ل 40 درجة مئوية مقيسة باستخدام ميزان الحرارة
تعرف على: