تنتج الحروق الشمسية عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس أو عن مصاده الصناعية مثل المصابيح الضوئية و أجهزة التسمير .
يسبب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية حروق جلدية
في الحالة الطبيعية ، عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية يحمي الجلد نفسه بزيادة إنتاج صباغ الميلانين ( الصباغ الذي يُعطي البشرة لونها ) ،مما يؤدي لإسمرار البشرة ويعتبر ذلك عامل حماية للبشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية .
ولكن التعرض بشكل كبير للأشعة فوق البنفسجية (حتى في الأيام الباردة والمثلجة)سيؤدي لحروق جلدية .
يزداد إحتمال أذية الجلد في حالات :
البشرة البيضاء ، الجلد الرطب يمتص الأشعة بشكل أكبر من الجلدالجاف ، بعض الأدوية تجعل الجسم أكثر حساسية للأشعة.
وتسبب الحروق الشمسية حدوث إحمرار بالجلد وسخونته مع ألم وإيلام عند لمس الجلد
قد تتشكل بثور مليئة بالسائل على سطح الجلد الحمامي .
يترافق ذلك بحمى وصداع وغثيان واقياء.
ويحدث احمرار بالعينين ( العيون حساسة بشدة لاشعة الشمس)
قد يستغرق ظهور أعراض الحروق الشمسية يومين بعد التعرض.
وفي غضون عدة أيام يبدأ الجلد بالتجدد وتنقشر طبقة الجلد التالفة .
يجب الإسراع لطلب الرعاية الطبية في الحالات التالية :
الحمى >39 درجة مئوية أو حدوث تغير في الوعي أو دوخة وإغماء أو تجفاف
عند تعرضك لحروق شمسية ينبغي البدء بتبريد الجلد وأخذ حمام بارد وشرب كمية كافية من الماء لتجنب التجفاف.
كما يمكن أخدذ مسكنات للألم ( مثل الإيبوبروفين ) في الحالات التي تتطلب تسكين للألم .
يجب عدم العبث بالبثور وفتحها ، وبحال انفتاحها يجب غسل المنطقة وتطبيق كريم مضاد حيوي ثم تضميدها.
وعدم تقشير الجلد المصاب والتعامل معه بلطف.
كما يمكن تطبيق غسولات ومرطبات للبشرة ، مثل غسول الصبار.
من الهام وقاية الجلد من تأثير الأشعة الشمسية حيث أن التعرض المتكرر للحروق الشمسية يؤدي الى مشاكل مهمة :
تسبب الأشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس حدوث شيخوخة الجلد الباكرة بسبب تلف الكولاجين : بدء باكر للتجاعيد ويصبح الجلد جاف وقليل المرونة مع ارتسام الأوعية الدموية على الوجنتين ، بالإضافة لظهور النمش والتصبغات الجلدية
كما تزاداد خطورة الإصابة بسرطانات الجلد بشكل كبير
وتتأثر العين كثير بأشعة الشمس حيث أنها تسبب ضرر في شبكية العين و ساد وتلف القرنية .لذا يجب تجنب تعرض العينين المباشر لأشعة الشمس وارتداء نظارات شمسية.
للقراءة حول أفضل أنواع الواقيات الشمسية اضغط هنا